Friday, August 11, 2006
وكان وكنا وكانوا وكنت
لم تعودي كما كنت .. انظر اليك فاسأل نفسي .. اين تلك الطفلة التي خطفتني في أول مرة رأيتها .. التي اصبحت بعد ذلك جزء لا يتجزأ من حياتي. أتذكرين أول مرة رأيتك .. جئتي مع صديقة مشتركة وقدمتك الينا جميعا .. خجولة كنت تقفي بعيدا صامتة .. وكنت انا مذهولا بتلك الملامح البريئة كيف توافرت جميعا في انسانة واحدة .. جئتك وبدات معك الحديث .. اتذكرين ذلك اليوم؟
أذكره كما كان أمس .. ذهبت انت بعدها الى بقية اصدقائك وقلت لهم : عزة كان معاها بنت كارثة النهاردة .. وجاءوا جميعا في اليوم الذي يليه ليروا من تلك الفتاة التي جعلت ابو الهول يتحدث؟! .. ولكن لما تذكره الآن .. لما تقول انا لم اعد انا؟
عندما توطدت صداقتنا عرفت مني انني قد رأيتك قبل هذا اليوم عندما كنا مازلنا لم نلتحق بالجامعة .. بقيت اتذكر طوال هذه الفترة كان بداخلي شعور عجيب أنني سأراك مرة أخرى أنني أريدك في حياتي .. أسرتني تلك النظرة البريئة.. الأحمرار الذي يعلو وجنتيك عندما تخجلين ..صمتك الدائم كلما كنت أمام شخص لا تعرفيه
مازلت لم تعطني اجابة بعد ماذا تغير في .. أنا نفس الشخص .. نفس الملامح.
لم تعودي نفس الملامح بعد الآن .. نعم قد صرت أجمل .. صرت انثى .. ولكنني افتقد تلك الطفلة التي لم يكن يطال وجهها اي نوع من انواع الاصباغ ..كنت دائما تكتفين بالكحل وتلك العدسات الملونة التي كنت اكرهها .. فقد كنت اريدك طبيعية كما انت .. كنت افرح عندما تأتين بدونها لأنني كنت اعرف انك تفعلين ذلك من أجلي .. لأني كنت اعشق عيناك السوداوان وذلك البريق فيهما .. الذي لم أخطئه يوما .. الذي منذ رأيتك وانا عرفت انه بريق الحب .. عرفت انك عاشقة بكل ما في الكلمة من معنى .. عاشقة بالمعى الصحيح الذي لا يعرفه الا الملائكة .. لا اتحمل رؤية وجهك اليوم ملوث بالأصباغ .. لا اقوى على رؤية عينيك وقد فقدت ذلك البريق
لست انا السبب في فقده .. لقد قتله هو .. لقد قتلني .. علمني الا اشعر بعد اليوم .. الألم كان يستبيح ساحتي وهو لاهي ..لم أعد احتاج الى احد .. لم اعد اريد اي احد .. يكفيني انا
وذلك تغير آخر .. أتتذكرين تلك المرة عندما جئتي لتجلسي معنا .. كان هناك من يتابعك بعينيه .. لم تفارقك عينيه طيلة جلستك .. وعرفت انه هو ايضا قد سقط اسيرا لذلك البريق .. لتلك الضحكة الجذلة التي كنت تضحكينها عندما امزح معك .. تصفقين و ترتفع وجنتيك كطفلة وتظهر غمازات عشقتها .. ويتضح طابع الحسن بذقنك .. طفلة تضحك .. عرفت انه اسره ذلك البريق ووقع في تلك البراءة .. ولكنني رأيت في عينيك اعتراض فكما كنت تقولين دوما (لاء انا محجوزة .. حبيبي احسن من اي حد) أتذكرين حينما نويتي الرحيل وسار خلفك
أذكر ذلك اليوم جيدا .. لقد قمت انت ايضا خلفي (مع انه كان يفصل منك ستة ) ولكنك وكما عودتني هرعت لنجدتي .. عرفت انني لن اعرف التصرف
عرفت انه ان حادثك فقد تبكين .. لم تكوني تعرفين شيئا للدفاع عن نفسك الا الدموع .. وكنت أشعر بمسئوليتي تجاهك .. واجب علي حمايتك .. والآن تقوليها وبثقة واعرف انها حقيقة وللأسف .. لم تعودي تريدين اح .. لم تعودي تحتاجين الى احد ..
هذا أفضل لي لست دائما هنا لنجدتي .. يوما ستصبح لك حياتك الخاصة .. يوما ما سأصبح عندك مجرد ذكرى .. كل من كنت اعتبرهم ظهرا لي في هذه الدنيا رحلوا وهم على قيد الحياة .. اخي وهو الأثنين تركوني وحدي .. وسيأتي يوما تتركني انت ايضا
لم يكن ذلك اليوم سيجيء .. أتذكرين كيف اعتدنا ان نمزح؟! .. كنتي تقولين لي .. ان لم اتزوج حبيبي وهذا لن يحدث فسأتزوجك انت .. كنتي تمزحين ولكنني كنت اجاوبك بمنتهى الجدية .. ان لم اتزوجك انت لن اتزوج غيرك .. قد كانت حقيقة لطالما تمنيت ان يكون كل هذا العشق الصافي من نصيبي .. لطالما لمتك في سري على حبك لغيري من قبل ان نلتقي .. وسخطت عليك لأنك لم تنتظري لقائنا ..
لاتلومني على ما هو ليس خطئي .. لقد ابتعد الجميع وبقيت وحدي .. يجب ان اكون كما انا الآن .. لا يجب أن أظل كقطة تبحث عن الأمان في شخص آخر .. لا يجب أن ابقى ابدا كظل لشخص آخر ليس قادرا على اي شيء .. بل حتى ليس قادرا على حبي .. لا تقل اني تغيرت
وتلك النظارة السوداء على عينيك
ما بها هي الأخرى .. الجميع يرتدونها
يوما ما اختطفتي مني نظارتي ووقفتي تجربينها وتلعبين كطفلة .. يومها قلت لك :لاء انتي ما تلبسيش نضارة سودا ..وبكل عفوية وعدم فهم غير مصطنع اجبتي :ليه يعني؟ .. انا: عشان رموشك هتخبط في النضارة .. لم تفهمي ما اقصد وقلت لي: تصدق صح يبقى مش هعرف البس نضارات خالص .. يومها انطلق صديقي في الضحك وقال لك :يقصد ان عنيكي حلوة مش انك مش هتعرفي تلبسي نضارة .. وقتها ادركتي اني اغازلك وعلت حمرة من الخجل وجهك ونظرتي للأرض ولم تعودي تقوي على النظر الي .. وانطلقت انا في الضحك..طفلة ..بالفعل كنت طفلة
اذكر هذا الموقف وما علاقته بما تقول
اليوم ترتدينها دائما .. وكأنك توارين خلفها شيئا .. اكاد اجزم انك اذا استطعتي ان ترتديها ليلا ستفعلي .. انك لا تحلعينها ابدا طوال وجودك بين الناس وكأنها حاجز بينك وبينهم .. وعندما رفعتيها .. تمنيت انك لم ترفعيها .. بدل من البريق والبراءة رأيت في عينيكي الما وحزنا .. من فعل بك هذا
كل من احببت وانت لم تكن هنا لتدافع عني فلا تقنعني انني تغيرت للأسوأ .. أرجوك يكفي حاول ان تقبلني كما اصبحت .. حائرة .. تائهة ..وتلك الطفلة وذلك البريق قد انزويا منذ فترة ..قتلهما ذلك الزمن الاحمق .. ما كنت لأبقى بهذه الصورة .. ما كنت لآتحمل .. اليوم استطيع .. اليوم كلما حدث شيء في حياتي اقول لنفسي :(اللي بعده) .. لم اعد اصدم .. تلك الطفلة كانت تقتل لا تصدم فقط .. لم اعد اتحمل ما يحدث لها
بقدر ما احببته من حبك له بقدر ما كرهته الآن .. قتل من احببت
سامحني ان كنت اخذت منك حلم تريده .. ولكن صدقني اتألم أكثر مما قد تتخيل .. ولكني اخبئ المي وراء مئة قناع .. حتى لا يدري احد ما بداخلي .. ارجوك سامحني .. فأنت ما تبقى مني
وكيف اتعامل .. مع من سأتعامل ؟! .. مع من كانت حلم .. ام معك
***********************************************************
عايزة اصرخ انفجر مش قادرة اتحمل السكوت
نار بتحرق نار يا ربي مولعة في قلبي هموت
**********
خلصت اللعبة العبيطة والصحاب خانوا ببساطة
يلا يا شقوق الخيانة
وهم البراءة راح خلاص
أذكره كما كان أمس .. ذهبت انت بعدها الى بقية اصدقائك وقلت لهم : عزة كان معاها بنت كارثة النهاردة .. وجاءوا جميعا في اليوم الذي يليه ليروا من تلك الفتاة التي جعلت ابو الهول يتحدث؟! .. ولكن لما تذكره الآن .. لما تقول انا لم اعد انا؟
عندما توطدت صداقتنا عرفت مني انني قد رأيتك قبل هذا اليوم عندما كنا مازلنا لم نلتحق بالجامعة .. بقيت اتذكر طوال هذه الفترة كان بداخلي شعور عجيب أنني سأراك مرة أخرى أنني أريدك في حياتي .. أسرتني تلك النظرة البريئة.. الأحمرار الذي يعلو وجنتيك عندما تخجلين ..صمتك الدائم كلما كنت أمام شخص لا تعرفيه
مازلت لم تعطني اجابة بعد ماذا تغير في .. أنا نفس الشخص .. نفس الملامح.
لم تعودي نفس الملامح بعد الآن .. نعم قد صرت أجمل .. صرت انثى .. ولكنني افتقد تلك الطفلة التي لم يكن يطال وجهها اي نوع من انواع الاصباغ ..كنت دائما تكتفين بالكحل وتلك العدسات الملونة التي كنت اكرهها .. فقد كنت اريدك طبيعية كما انت .. كنت افرح عندما تأتين بدونها لأنني كنت اعرف انك تفعلين ذلك من أجلي .. لأني كنت اعشق عيناك السوداوان وذلك البريق فيهما .. الذي لم أخطئه يوما .. الذي منذ رأيتك وانا عرفت انه بريق الحب .. عرفت انك عاشقة بكل ما في الكلمة من معنى .. عاشقة بالمعى الصحيح الذي لا يعرفه الا الملائكة .. لا اتحمل رؤية وجهك اليوم ملوث بالأصباغ .. لا اقوى على رؤية عينيك وقد فقدت ذلك البريق
لست انا السبب في فقده .. لقد قتله هو .. لقد قتلني .. علمني الا اشعر بعد اليوم .. الألم كان يستبيح ساحتي وهو لاهي ..لم أعد احتاج الى احد .. لم اعد اريد اي احد .. يكفيني انا
وذلك تغير آخر .. أتتذكرين تلك المرة عندما جئتي لتجلسي معنا .. كان هناك من يتابعك بعينيه .. لم تفارقك عينيه طيلة جلستك .. وعرفت انه هو ايضا قد سقط اسيرا لذلك البريق .. لتلك الضحكة الجذلة التي كنت تضحكينها عندما امزح معك .. تصفقين و ترتفع وجنتيك كطفلة وتظهر غمازات عشقتها .. ويتضح طابع الحسن بذقنك .. طفلة تضحك .. عرفت انه اسره ذلك البريق ووقع في تلك البراءة .. ولكنني رأيت في عينيك اعتراض فكما كنت تقولين دوما (لاء انا محجوزة .. حبيبي احسن من اي حد) أتذكرين حينما نويتي الرحيل وسار خلفك
أذكر ذلك اليوم جيدا .. لقد قمت انت ايضا خلفي (مع انه كان يفصل منك ستة ) ولكنك وكما عودتني هرعت لنجدتي .. عرفت انني لن اعرف التصرف
عرفت انه ان حادثك فقد تبكين .. لم تكوني تعرفين شيئا للدفاع عن نفسك الا الدموع .. وكنت أشعر بمسئوليتي تجاهك .. واجب علي حمايتك .. والآن تقوليها وبثقة واعرف انها حقيقة وللأسف .. لم تعودي تريدين اح .. لم تعودي تحتاجين الى احد ..
هذا أفضل لي لست دائما هنا لنجدتي .. يوما ستصبح لك حياتك الخاصة .. يوما ما سأصبح عندك مجرد ذكرى .. كل من كنت اعتبرهم ظهرا لي في هذه الدنيا رحلوا وهم على قيد الحياة .. اخي وهو الأثنين تركوني وحدي .. وسيأتي يوما تتركني انت ايضا
لم يكن ذلك اليوم سيجيء .. أتذكرين كيف اعتدنا ان نمزح؟! .. كنتي تقولين لي .. ان لم اتزوج حبيبي وهذا لن يحدث فسأتزوجك انت .. كنتي تمزحين ولكنني كنت اجاوبك بمنتهى الجدية .. ان لم اتزوجك انت لن اتزوج غيرك .. قد كانت حقيقة لطالما تمنيت ان يكون كل هذا العشق الصافي من نصيبي .. لطالما لمتك في سري على حبك لغيري من قبل ان نلتقي .. وسخطت عليك لأنك لم تنتظري لقائنا ..
لاتلومني على ما هو ليس خطئي .. لقد ابتعد الجميع وبقيت وحدي .. يجب ان اكون كما انا الآن .. لا يجب أن أظل كقطة تبحث عن الأمان في شخص آخر .. لا يجب أن ابقى ابدا كظل لشخص آخر ليس قادرا على اي شيء .. بل حتى ليس قادرا على حبي .. لا تقل اني تغيرت
وتلك النظارة السوداء على عينيك
ما بها هي الأخرى .. الجميع يرتدونها
يوما ما اختطفتي مني نظارتي ووقفتي تجربينها وتلعبين كطفلة .. يومها قلت لك :لاء انتي ما تلبسيش نضارة سودا ..وبكل عفوية وعدم فهم غير مصطنع اجبتي :ليه يعني؟ .. انا: عشان رموشك هتخبط في النضارة .. لم تفهمي ما اقصد وقلت لي: تصدق صح يبقى مش هعرف البس نضارات خالص .. يومها انطلق صديقي في الضحك وقال لك :يقصد ان عنيكي حلوة مش انك مش هتعرفي تلبسي نضارة .. وقتها ادركتي اني اغازلك وعلت حمرة من الخجل وجهك ونظرتي للأرض ولم تعودي تقوي على النظر الي .. وانطلقت انا في الضحك..طفلة ..بالفعل كنت طفلة
اذكر هذا الموقف وما علاقته بما تقول
اليوم ترتدينها دائما .. وكأنك توارين خلفها شيئا .. اكاد اجزم انك اذا استطعتي ان ترتديها ليلا ستفعلي .. انك لا تحلعينها ابدا طوال وجودك بين الناس وكأنها حاجز بينك وبينهم .. وعندما رفعتيها .. تمنيت انك لم ترفعيها .. بدل من البريق والبراءة رأيت في عينيكي الما وحزنا .. من فعل بك هذا
كل من احببت وانت لم تكن هنا لتدافع عني فلا تقنعني انني تغيرت للأسوأ .. أرجوك يكفي حاول ان تقبلني كما اصبحت .. حائرة .. تائهة ..وتلك الطفلة وذلك البريق قد انزويا منذ فترة ..قتلهما ذلك الزمن الاحمق .. ما كنت لأبقى بهذه الصورة .. ما كنت لآتحمل .. اليوم استطيع .. اليوم كلما حدث شيء في حياتي اقول لنفسي :(اللي بعده) .. لم اعد اصدم .. تلك الطفلة كانت تقتل لا تصدم فقط .. لم اعد اتحمل ما يحدث لها
بقدر ما احببته من حبك له بقدر ما كرهته الآن .. قتل من احببت
سامحني ان كنت اخذت منك حلم تريده .. ولكن صدقني اتألم أكثر مما قد تتخيل .. ولكني اخبئ المي وراء مئة قناع .. حتى لا يدري احد ما بداخلي .. ارجوك سامحني .. فأنت ما تبقى مني
وكيف اتعامل .. مع من سأتعامل ؟! .. مع من كانت حلم .. ام معك
***********************************************************
عايزة اصرخ انفجر مش قادرة اتحمل السكوت
نار بتحرق نار يا ربي مولعة في قلبي هموت
**********
خلصت اللعبة العبيطة والصحاب خانوا ببساطة
يلا يا شقوق الخيانة
وهم البراءة راح خلاص
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
4 comments:
to7fa
:(
7elwa 2wy .....
2na mesh 3aref 2a2olek eh esra7a
مازلت لم تعطني اجابة بعد ماذا تغير في .. أنا نفس الشخص
نفس الملامح.
elbo2 da 3gbny 2wy
*hug*
:)
شيماء
الله يخليكي
كلمة
قوللي اي حاجة كفاية انها عجبتك
مويا
tyt
Post a Comment