Thursday, December 17, 2009

أنا الآن أرى

عذراً لعدم توافر بعض القصص في المدونة لتواجدها في مجموعتي القصصية التانية.


The Painting is
Dancer score
4 Anna Carll

Sunday, December 06, 2009

رهان

_____________

عذراً لعدم توافر بعض القصص في المدونة لتواجدها في مجموعتي القصصية الثانية


The painting
Aldo Loungo

Monday, June 15, 2009

هستريا

عذرا لعدم توافر بعض القصص لوضعها في مجموعتي القصصية الأولى
....
اللوحة ل
Eliyahu Taubman

Tuesday, May 19, 2009

عن التجاوز


في حقيبتي .. وردة ذابلة وعلبة كيتوفان بداخلها شريط فارغ ولفة هديتك الأولى والثانية وورقة شيكولاتاية جالاكسي ..أرجوك لا تأتيني بوردة إن كتب لي أن أراك مرة أخرى فورد هذه الأيام لا رائحة له من قبل أن يذبل

في حقيبتي .. رواية وقلما أحملهما معي في أي طريق .. اعاهد نفسي على وضع خطوط تحت ما أعجبني من أسطر والامتناع عن الكتابة عنك .. أتجاهل الأوراق في المنزل حتى لا أكتبك .. فتصر على أن تقتحم رأسي وتكتب نفسك فأشتري أوراقا لأتجنب الصداع

أكتب
.
.
رباط حذائي الرياضي الوحيد حينما فكت عقدته شهد .. النيل يشهد .. الحذاء الأسود وأصابعي الزرقاء بداخله يشهدون .. شيشة الحسين وقهوته المظبوطة وأناملك تتحسس طريقها في خطوط كفي ........ كل تلك الاشياء شهدت
.
.
اراجع ما كتبت بعيني ثم امزقه .. ما كتبت لم يكن أنت ولم يكن أنا .. ما كتبت كان استجداءا لأثرنا في الأشياء .. وأنا لا اؤمن بأننا نترك ذاكرة ما في كرسي المقهى بعد رحيلنا
أصابعي بعد ما ترحل أي قفاز أسود اللون كفيل بأن يمنحها الدفء .. والمقهى ليس علي أن اتجنبه فهو محظة عادية في يومي المزحوم .. هذه هي إيماناتي الخاصة
الاشياء إن انتهت أو تحولت فهذا ما حدث .. لا داعي للخوض كثيرا في مسألة الأسباب .. ولا داعي للبكاء على أطلال شيء ما .. الأمور أكثر سهولة من هذا
لهذا هناك ما يدعى بالتجاوز .. أن تتجاوز هو أن تحيا دون أن تنسى أن في الماضي كان هناك من هو .... هو
وأنك اليوم وحدك مازال بأستطاعتك الاستمتاع بصديقة جديدة مثلها .. أو لوحة في معرض ما تحفر بداخلك علامة .. أ, كتاب ساذج يجعلك تضحك فقط وأنت تدرك أن كاتبه لا يتمتع بأدنى حدود الموهبة
ولأني مازلت أستمتع بالنيل ممسكة بيد صديقتي ونحن نغني "أ،نا دبت وجزمتي نعلها داب من كتر التدوير ع الأحباب"
ولأني مازلت أتوه مع فيروز وهي تخبرني أني عصفورة الساحات .. ومازال بإمكاني أن أقضي يوما مع شخص حقيقي بالقدر الكافي وأعود إلى منزلي سعيدة.
ولأن طعم التبغ مازال رائعا في فمي مختلطا بطعم القهوة التركية .. ومنير مازال يبحث في خلفية رأسي عن جواب
لكل ذلك فأنا لا أمانع أبدا أن أدع نفسي تتلمسك لدقيقة كل عدة أيام في أحد كراسي المقهى القليلة الشاغرة.
__________________
اللوحة للفنان
Bill Mathwer

Sunday, May 17, 2009

؟؟؟؟

أربعة جدران

دولاب وسرير وكومود

اللون النبيذي يطغي على كل الأشياء

غير أن ذلك الفوتية الذي ادخلوه قهرا على حجرتي يؤذي عيني جدا

صوت المروحة

امتحاني بالغد وأنا أعيد اجترار مشاهد من مسرحية المطرب العاطفي برأسي

وفشل ياني فشلا زريعا في أن يلقي بالنوم لمقلتي

..................
The painting 4 Mimi Live

Wednesday, April 15, 2009

يــــــــــــــــا رب


يــــــــــا رب
. . .
لم أشارككم فيها من قبل .. واليوم أملي أن أصيب دعوة مقبولة

Monday, April 13, 2009

حملة تنظيف


منذ يومين قررت أن أشن حملة تنظيف على دولابي الخاص ، وأنا أقلب عثرت على العديد من الأوراق وكشكول يرجع تاريخه إلى ثمان سنوات مضت .. يحتوي على تواريخ اعياد يملاد لاصدقاء منسيين وبعض الأشعار لنزار ومقولات شكسبير عن المرأة
تخبرني أوراقي بقوة أنه منذ ثمان سنوات لم أكن أنا "أنا" وأقضي الساعتين التاليتين في متابعة تلك الفتاة التي كنتها وأمسك بي ابتسم من حين لآخر ربما لأنني تذكرت موقف ما سطرت فيه الكلمات
...
وقلت أما صحيح كلام مخبوليييييين
....
بالأحمر من رباعية لعمنا صلاح جاهين
اللوحة للفنانة
Connie Chadwell

Wednesday, February 11, 2009

جدتي

عذراً لدم توافر بعض القصص بالمدونة لوجودها بمجموعتي القصصية الثانية
....
the painting is for
Belinda Del Pesco

Monday, January 05, 2009

رسايل


حينما أتيتك بشكوتي معتقدة أني أمرر آلامي على غيبوبتك وأنك لا تدركين .. حينها رفعتي عينيك التائهتين لي وأعطيتني أمرا افتقدته
أحضنيني ..
لم أحضنك .. أنا فقط وضعت رأسي على صدرك الدافئ وأخبرتك:
أنا لازم امشي .. الدنيا بقت وحشة أوي .. والناس وحشين ، أوي .. وأنا مش عارفة اتعامل ليه معلمتنيش ابقى وسخة .. علميهاني دلوقتي لو تقدري
رفعك ليدك الوحيدة القادرة على الحركة ووضعها فوق رأسي جعلني كمن يمر بلحظاته الأخيرة في الحياة .. ورأيت

رأيتك تعدين خلفي في انحاء منزلنا ممسكة بطبق ما .. رأيتني طفلة في مدرسة ابتدائية تلعب ألعاب صبيانية وتبتعد عن ألعاب الفتيات
رأيتني ببذلتي الكحلية وقميصي الأبيض في المدرسة الأعدادية .. اعقد شعري خلف ظهري ثم انثره عند بوابة منزلنا .. أراني حينما فرد طوق السنين فوق جدائل شعري فتاة لم تعرف الانزواء ابدا .. تعايشت مع واقع فرض علي وعرفت على صغر سني كيف أترك روحي تقوم بعملها.
رأيتني مراهقة في المدرسة الثانوية .. اتعامل بغربة واستعلاء مع العيون المحدقة .. اتعرض لخيانة تلو الأخرى في عالم كنت اظنه أنظف من ذلك ولا تفارق الخيلاء مشيتي ابدا.


أراني أََُحب وأَحب .. أنجرح مرة وأعذب نفسي إن جرحت أحدهم لمرات .. أراني بعد محاولات وهروب وخوف وجدل .. أعيش فقط بين من يمتازون بالنقاء الكافي

أراها تضحك وتداري قلقا فأخبرها أني بخير .. فتتظاهر بالتصديق .. ثم تواجهني فيما بعد بأن ما بيننا أكبر من كذبي وادعاءاتي .. هي التي منحني الله إياها .. تاتيني من فترات حياتي جميعا كشاهدة لا اتكلف معها عناء أن أعيد سرد التفاصيل .. كيف يمر يوم الجمعة دون أن انتظرك على الغداء


أراها تشجعني وتبتسم .. ثم تكتب كلمات تقطر حزنا .. أراها تخبرني أن القرار رائع وأنها تريدني سعيدة .. ثم تواري حزنها خلف ابتسامة وجملة لا ترتبط إلا بالانتظار .. من أخبرتني أنها تتخذني سندا فجعلتني أقوى من جبال العالم أجمع .. ولأني لا اتخيل الاربعاء دونك وميدان التحرير وكوبري قصر النيل يضحكون لضحكاتنا فعلي دائما الحفاظ على وعدي

أما الوحيدة تقريبا التي تمتعت بالصراحة الكافية وعبرت عن ما بداخلها مباشرة "لاء " .. قالتها بصفاء العالم فلم أملك إلا الابتسام .. "لو معرفتيش نفسك حقتلك"

رأيتني أمسك بهاتفي وأطلب رقمه وأطلب منه ما أريد وأنا على يقين أنه سيلبيه "أنت جدع أوي .. قلتلك انا صح؟"
وأجلس معه وأضحك كلما تحدث فقط .. أضحك من قلبي كلما رأيته .. أما أنت فطرقات وسط البلد ومقاهيها والباعة المتجولون الذين يمتلكون هواية تقبيلك وإضحاكي رأيتهم جميعا وأنا أحسد نفسي على وجودك

وهي تخبرني أنها تحبني وأبتسم أنا وأخبرها كم تعني الكلمة عندي .. حضن ابنة اختي الصغيرة .. وابنة اخي وضحكتها و....................... هو

هو من لن أخبركم عنه شيئا .. إلا أنني لن أستطيع أن أمنع عيوني من ........................ .. وإن استطعت فلن اتدخل في عمل قانون الصدفة

رأيت الكثير .. ابتسامات وعيون طيبة .. أحزان صامتة .. قلوب بهية ..................
يدك على رأسي جعلتني أرى وأعرف .. أعرف أن لا مكان لي إلا هنا .
*******************
اللوحة
لسوزان عليوان