Friday, October 20, 2006

حالة

سويا انا وانت .. والبحر .. انظر اليه يذكرني بصفاء عيونك .. امواجه تعلو وتتقلب .. تتحطم على صخر الشاطئ .. يتلاعب الصقيع بقلبي كشراع في وسط الموج .. تخفيني فيك من البرد
حنانك ياخذني تارة .. غرامك يحرقني اخرى .. كي يبدأ قلبي مشواره
وتظل حبيبي في قلبي .. لؤلؤة في داخل صدفة .. قد يخفي البحر اسراره .. والكل يعرف ما يخفي .. فمهما دارى وتوارى .. بعض من كنزه قد يبدي
ومهما حاولت انا في تلك اللحظة ان اخفي .. ستجتاحني مشاعري .. ستفضحني انفعالاتي .. سيعلو عيني ذلك البريق
وارفع عيني لانظر اليك .. تدرك ما اشعر به دون ان انطق .. تبتسم .. فادفن وجهي في صدرك .. تختلط رائحة البحر مع رائحة عطرك وسجائرك
يتلاشى الكون .. ولا يبقى سوانا .. كل منا يحمي الاخر .. وادعو لتلك اللحظة بالبقاء .. حتى ياتي الابد .. ثم ادعو الا ياتي الابد .. لاتوه اكثر واكثر في تفاصيلك
اهمس بين يديك .. هنا والان يا حبيبي .. اريدنا ان نبني مدينتنا من الضؤ والعبير .. لاعلق على ابوابها ملامحي ومشاعري

فتجيبني .. اليوم فقط انا غادرت خرائط الوجود .. اليوم فقط ابحرت كنجمة في محفة الرعود

اعاود النظر الى البحر مرة اخرى .. تتشابك ايدينا .. وبجنون اقول .. اريد ان ابحر فيه .. تطاوعني في جنوني .. فكلانا مجنون يا حبيبي .. فكلانا مجنون

كلما فكرت فيك .. كلما قفز ذلك المشهد في فكري
تلك اللحظة العبقرية التي اتمنى ان تجمعنا سويا

Tuesday, October 10, 2006

انت

انت من عرفت الحب على يديه .. علمتني يوما بيوم لغات الحب جميعا .. في كل يوم كنت تسقيني حرفا لاثمل بدون خمر .. لاثمل بتلك اللغة
وحين ابتعدت .. ظللت قريب .. في كل صباح احدث صورتك .. صباح الخير يا حبيبي .. وكل مساء اضمها الى صدري وانام على صدرك في خيالاتي
لحظات ضعفي جميعها .. كنت اجلس في اي ركن ضيق منزو واغمض عيني .. فاراني في احضانك واشعر ان لاشيء في هذا العالم بعد الآن يهمني
في نهاية كل يوم كنت انام .. انتظر بشوق بداية يوم جديد .. احبك فيه اكثر .. واراجع ملامحك في خيالي
حتى لا انسى ولو للحظة تجعيدة من تجعيدات وجهك المرهق
ابدأ يومي بجمع اشيائك الصغيرة .. كل ما يذكرني بحبك .. زجاجة عطر فارغة .. صورتك .. قرص مدمج تالف كنت قد استعرته منك يوما .. قلم اخذته منك لاتفائل به في اختبارتي
اجمع كل تلك الاشياء وانفض من عليها الغبار .. واضعها مكانها ثانية .. بعد ان الثم كل منها
واوشك ان اشيد بعصرك .. غير انك .. ايها البشر المقدس .. ذو التفرد والمهابة .. في الحقيقة طاغية
__________________________
السطر باللون المختلف من قصيدة المتفرد بذاته .. انت لمحمد الفيتوري

Friday, October 06, 2006

اميرة قلبي

بصي بقى .. انا كنت عايزة اكتب البوست ده عبقري .. مليان بقى كلام كبير من بتاع خريطة مشاعري .. ودهاليز روحي .. وابواب العواطف وكده
بس لقيت ان ده بالذات واي كلام عنك لازم ادلقه .. مش انسقه ولا ارتبه
بحبك قوي يا اميرة
احنا اصحاب من 15 سنة مثلا .. بنبقى اصحاب ونقطع ونرجع وناتم وكده .. بس اخر فترة في ثانوي كنا متمسكين بشدة ومصرين على ان كل واحدة فينا مصرة على كره التانية .. بس انا كان مع شعور عدم الحب كان في شعور بالحنين لايام ابتدائي وايام ما كنا اصحاب
معرفش انتي اية بقى .. الا صحيح انتي كنتي حاسة باية وقتها
فاكرة بقى اول يوم حسيت فيه ان في احتمال نبقى اصحاب .. فاكرة يومها كويس كان بعد خطوبتك للاخ اللي مش عايزين نجيب سيرته تاني
وانا كنت سبت الاخ اللي يجعل كلامنا خفيف عليه
ولقيتني بتصل بيكي بقولك وراكي اية بكرة
فاكرة اليوم ده .. رحنا الاول الكلية عندك نخلص حاجات .. وبعدها طلعنا على بكري زقعدتي تتريقي عشان دفعت هناك فلوس كتير .. ورحنا كلنا كشري في هند واتمشينا في الكربة .. وروحنا على عندك ورحتي جبتيلي صورة البت اللي كنا عايزين نعلقها في المروحة فاكراها .. يجعل كلامنا خفيف عليها برده
اليوم ده حسيت ان ممكن انا وانتي نرجع اصحاب وقد كان .. التلت سنين اللي من اليوم ده لحد النهاردة
كانو احلى سنين حياتي بجد .. هونتي عليا كتير .. استمديت منك القوة في مواقف لو كنت اتعرضتلها وانتي مش جنبي كنت حنفعل ..
فاكرالك كل حاجة يا اميرة
فاكرة لما عيطت يوم خطوبة ........... وانتي خدتيني في حضنك واحتوتيني قوي مع ان موقفك حساس
فاكرالك لما شوفت في عنيكي دموع عشان انا متضايقة .. ومن غير ما اعيط حتى قومتي حضنتيني بس عشان حسيتي اني محتاجاه
وبموت فيكي لما تحسي اني مخنوقة فتقوليلي بت يا لميا انا لوحدي قومي البسي وتعالي .. اشطاط يا معلم ونقضيها بقى قعدة وبيبسي
ولما بتقفي بقى تدافعي عني قدام ناس قريبة منك قوي عشان ما يظلمونيش وتبيني انهم بيهرجوا
ولما بتقريني من غير ما اتكلم .. ولما بنتجنن سوا وبتستوعبي اي فكرة مجنونة بقولهالك
بني ادمة بجد وطيبة قوي وبحبك قوي .. لاء ما هي بحبك مش كفاية
كفاية اني اقولك ان الناس اللي كنت ممكن اعمل الدنيا كلها عشانهم بلوك وانتي قرياني بقى .. بضايق لما بيكونوا موجودين عشان معنى كده انك مش حتعرفي تبقي معايا على النت
مع اني ببقى لسة سايباكي
بتوحشيني قوي
والعبقرية بقى اني النهاردة اول ما فتحت البلوج وقلت حكتب عنك .ز دخلتي اون لاين ولقيتك بتقوليلي بت يا لميا انا بكتب بوست عنك
بجد يا بنتي انتي والبت شوشو بس دي اتكلمنا عنها قبل كده احلى حاجة في حياتي
كل سنة وانتي طيبة يا احلى اميرة
يا اميرة قلبي
واخبار منحياتك العاطفية اية .. ما هو لازم اكتب كلمة كبيرة في البوست
كل سنة وانتي طيبة يا جميلة .. بحبك قوي يا بت
اشطاط عليكي يا معلم واللي فات ده مكانش عبث وانتي عارفة من غير ما اقول

Wednesday, October 04, 2006

نوع من انواع الحيرة

كيف اصبحت تملكين السلطة علي .. بدون اي مقدمات .. كيف اصبحت انت صاحبة القرار في لحظة .. ألست انت من تركتها تمارس الدهشة للعديد من السنوات ؟

ما فات قد فات .. واليوم يوم آخر .. وانا اليوم اخرى .. اتجول في دهاليز عقلك سعيدة وحرة .. اعبث بكل اغراضك النفسية

ان كنت ترتاحين ان تكلمتي تكلمي .. او كان يعجبك ان تسبيني فلتفعلي .. ولكن فقط توقفي عن بعثرة ملامح روحي

بقدر عشقي لك .. بقدر انتقامي منك .. وويل لمن يقع فريسة لامرأة تهوى الانتقام
(ضحكة عالية الصوت مليئة بكل معاني السخرية تصدر عنها)

أيكون ذلك الحرير على وجنتيك شرك .. وتنصبين اليوم الشيطان فوق شفتيك ملك .. ليلقنك ابشع الدروس في فن القتل بالكلمات
(نظرة انكسار تعلو عينيه )

لا شرك .. ولا ملك .. كل ما حدث انني خرجت من ذلك الكهف الواقع في اعماق حبك .. وكنت دائما تصر على ان ترسمه في خريطتك العاطفية كنقطة صغيرة على حدود قلبك
(نظرة الم تعلو عينيها للحظة وسرعان ما تنفضها عنها)

الا تسكتين .. بحق رب العالمين .. فقط اعطيني فرصة لادافع عني .. أنصبتي نفسك القاضي والجلاد في آن واحد

لقد خرجت من تلك المحكمة .. ولن ادخلها بعد اليوم .. فقد كنا سويا .. انا المحامي وانت القاضي . انا اقف وانت جالس .. انا اصرخ واهلل وانادي .. وانت لا تبالي .. لقد تركت تلك القضية الخاسرة

كيف ..؟!

كيف ماذا ..؟!

كيف تحول كلامك .. من اشجى كلمة احبك .. من اعذب كلمة اعشقك .. من اروع صوت مليء بالحنين .. الى مجرد ملامح حجرية للقسوة .. كيف..؟!
(اصبحت كل ذرة في ملامحه تعبر عن الالم)

*حوار داخلها فقط
ايا لهفي عليك .. فداك نفسي يا حبيبي .. ولكن ليس كرامتي .. ليس بعد اليوم .. فداك روحي ..ولكن ليس كبريائي ..حبيبي انت فقط
وآه لو تعلم فتلك الكلمة لا تكفي .. معشوقي انت .. لا لكمة تصف ما اشعر به ابدا .. فانت في دمي

(لمح في عينيها شيء تحاول مداراته)
أتعرفين..؟

نعم!!

الآن فقط اشعر ان كل هذا الكم من التماسك والقوة .. والقدرة على الانتقام .. ما هي الا اقنعة لتداري عشقك .. مازلت انا بداخلك
مازلت انا ........................انا

دع غرورك يأخذك الى ما تريد.. لن يتغير شيء .. سأرحل ..لست ملكك بعد اليوم

افعلي ما شئت .. يكفيني انني رايت نفسي في عينيك مرة اخرى .. يكفيني تلك النظرة .. ارتجافة صوتك للحظات .. وان كنت قتلتيها اول ما ولدت .. يكفيني هذا .. واني الآن على يقين

-------------------------------
ثمة سر يوحد بين اقدارنا ..بالرغم من اختلافاتنا

كم انا .. كم انا احبك .. حتى ان نفسي من نفسها تتعجب

*آخر بيتين شعر دول مش من تاليفي خااااالص

Monday, October 02, 2006

تلك الجزيرة المنعزلة التي ادخلها خلال لحظات من بداية الحديث معك .. تلك البحار التائهة .. هناك شيء غامض بداخلي .. فحتى لصمتنا لغة .. منتهى الحيرة
كلما ذكرتك .. وللعلم فقط.. فهذا يحدث كثيرا منذ عرفتك .. افاجئ نفسي متلبسة بالابتسام
منتهى الروعة انك انت .. منتهى الاحتواء في صوتك .. اشعر به كصوت يدندن في السماء
منتهى العبقرية انك انسان بكل ما تحمله الكلمة من معاني


وكل ما ارجوه .. ان تكون بالفعل كما اراك .. والا تكون مجرد شخص عابر في حياتي .. قد تصبح اخا او صديقا او ..................... فقط .. لا اتمنى ان تصبح طيرا مر بروض ورحل