Tuesday, August 08, 2006
حينها ايقنت انك لم تعد لي
كنت أشعر معك بكل معاني الأمان .. كل معاني الحنان .. كم كنت احب تلك الاوقات القليلة التي كنا نقضيها سويا .. ضحكاتنا مزاحنا .. حبنا لنفس الاشياء وكرهنا لنفس الاشياء
اصبحت اشبهك في كل شيء .. رغم عدم تشابه الملامح .. ولكنني اخذت كل شيء آخر منك ،طريقة مزاحك ، ذوقك في الاشياء،وحتى اسوأ ما فيك .. طريقة غضبك
كم كنت ارتمي في احضانك عندما اغضب .. حتى منك .. كنت ايضا ارتمي في احضانك انت
كنت بئر للحنان .. اتذكر ذلك اليوم عندما غضبت مني؟..عندما انفعلت علي..وبكيت انا ،وتركت انت المكان
وعندما رايتك مرة اخرى ..أحتضنتني،ورغم كل محاولاتي للأستمرار في الغضب منك فشلت .. وارتميت في احضانك وبكيت مرة اخرى .. وقتها قلت لي جملة لن انساها ما حييت
قلت: لقد رحلت ختى لا اراك تبكين ..لم اكن قد اتحمل ان امنع نفسي من مصالحتك واحتضانك..وقد كنت مخطئة
شعرت يومها بأسفي لاني اغضبتك ..واظهرت أسوأ ما فيك ..وشعرت ايضا بالسعادة لانني اظهر اجمل ما فيك
كنت اقرب ما لي في هذه الدنيا .. حتى اتى ذلك اليوم .. الجميع في سعادة وانا وحدي خائفة .. لا ادري مما كنت خائفة .. غاضبة متخذة موقف
ومثلما انت .. لم يفهم اي احد غيري ابدا اي موقف من مواقفك .. كان موقفي ولكن الجديد انه ولا انا ولا انت فهمنا لم انا متخذاه
وقتها لم اكن ادري لم انا خائفة؟! .. لم انا غاضبة ؟!.. لم انا في هذه الحالة من الهجوم؟
لقد علمتني دائما ان خير وسيلة للدفاع الهجوم .. فعن ماذا ادافع انا اليوم؟
الكل سعيد .. وانت ايضا .. وانا وحدي منزوية خائفة
ابحث عن شيء افعله لاضايقك..وجدته لم آتي لرؤيتك اسبوعا .. سبعة ايام مروا طوال ..مروا كسبع سنوات..استيقظ يوميا محاولة اقناع نفسي بالصبر على رؤيتك..تواجهني مشاكل فاحاول اقناع نفسي بعدم الاتصال بك للبوح بها كما اعتدت..اذهب لشراء ملابسي فاقنع نفسي انني لا احتاج الى سماع رايك
ارفض ان اسمع من من حولي حتى اسمك .. حتى جاء اليوم ورأيتك.. احتضنتني وبقتي في احضانك طويلا ..لن تشأ ان تفلتني حتى لا ارى دموعك . وآلمني ما فعلته بقدر ما فرحت لأن خوفي لم يكن له اي مبرر .. ولكن وانا في احضانك ..لمحتها .. اخرى تقف بعيدا ..لمحت في عينيها حقد وغيرة من وجودي في احضانك
ولكني لم اهتم ..سرعان ما ستدرك من انا في حياتك .. سرعان ما ستعرف انها هي شيء وانا شيء اخر
حتى اتى ذلك اليوم .. الذي سمعت فيه حوار يدور بينك وبين امي
امي:دي مخنوقة وما بتخرجش بقالها اكتر من اسبوع
انت:سيبيها هتفوق لوحدها
امي:اختك تقريبا ما بتاكلش .. شوف فيها اية
انت :وانا اعمل اية يعني يا ماما
وقتها ادركت انك لم تعد لي .. لم يكن احد في هذه الدنيا لي الا انت.والآن انا وحدي تماما بلا سند
فلم تعد تصدمني ايا من تصرفاتك اللاحقة..فانت لست في حياتي
اصبحت اشبهك في كل شيء .. رغم عدم تشابه الملامح .. ولكنني اخذت كل شيء آخر منك ،طريقة مزاحك ، ذوقك في الاشياء،وحتى اسوأ ما فيك .. طريقة غضبك
كم كنت ارتمي في احضانك عندما اغضب .. حتى منك .. كنت ايضا ارتمي في احضانك انت
كنت بئر للحنان .. اتذكر ذلك اليوم عندما غضبت مني؟..عندما انفعلت علي..وبكيت انا ،وتركت انت المكان
وعندما رايتك مرة اخرى ..أحتضنتني،ورغم كل محاولاتي للأستمرار في الغضب منك فشلت .. وارتميت في احضانك وبكيت مرة اخرى .. وقتها قلت لي جملة لن انساها ما حييت
قلت: لقد رحلت ختى لا اراك تبكين ..لم اكن قد اتحمل ان امنع نفسي من مصالحتك واحتضانك..وقد كنت مخطئة
شعرت يومها بأسفي لاني اغضبتك ..واظهرت أسوأ ما فيك ..وشعرت ايضا بالسعادة لانني اظهر اجمل ما فيك
كنت اقرب ما لي في هذه الدنيا .. حتى اتى ذلك اليوم .. الجميع في سعادة وانا وحدي خائفة .. لا ادري مما كنت خائفة .. غاضبة متخذة موقف
ومثلما انت .. لم يفهم اي احد غيري ابدا اي موقف من مواقفك .. كان موقفي ولكن الجديد انه ولا انا ولا انت فهمنا لم انا متخذاه
وقتها لم اكن ادري لم انا خائفة؟! .. لم انا غاضبة ؟!.. لم انا في هذه الحالة من الهجوم؟
لقد علمتني دائما ان خير وسيلة للدفاع الهجوم .. فعن ماذا ادافع انا اليوم؟
الكل سعيد .. وانت ايضا .. وانا وحدي منزوية خائفة
ابحث عن شيء افعله لاضايقك..وجدته لم آتي لرؤيتك اسبوعا .. سبعة ايام مروا طوال ..مروا كسبع سنوات..استيقظ يوميا محاولة اقناع نفسي بالصبر على رؤيتك..تواجهني مشاكل فاحاول اقناع نفسي بعدم الاتصال بك للبوح بها كما اعتدت..اذهب لشراء ملابسي فاقنع نفسي انني لا احتاج الى سماع رايك
ارفض ان اسمع من من حولي حتى اسمك .. حتى جاء اليوم ورأيتك.. احتضنتني وبقتي في احضانك طويلا ..لن تشأ ان تفلتني حتى لا ارى دموعك . وآلمني ما فعلته بقدر ما فرحت لأن خوفي لم يكن له اي مبرر .. ولكن وانا في احضانك ..لمحتها .. اخرى تقف بعيدا ..لمحت في عينيها حقد وغيرة من وجودي في احضانك
ولكني لم اهتم ..سرعان ما ستدرك من انا في حياتك .. سرعان ما ستعرف انها هي شيء وانا شيء اخر
حتى اتى ذلك اليوم .. الذي سمعت فيه حوار يدور بينك وبين امي
امي:دي مخنوقة وما بتخرجش بقالها اكتر من اسبوع
انت:سيبيها هتفوق لوحدها
امي:اختك تقريبا ما بتاكلش .. شوف فيها اية
انت :وانا اعمل اية يعني يا ماما
وقتها ادركت انك لم تعد لي .. لم يكن احد في هذه الدنيا لي الا انت.والآن انا وحدي تماما بلا سند
فلم تعد تصدمني ايا من تصرفاتك اللاحقة..فانت لست في حياتي
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
3 comments:
بعتيني بعتة بنت حلال
شيماء
معلش خليها عليكي
هههههههههههه وانا كمان
Post a Comment