Monday, December 25, 2006

................................

توقف عن العبث .. توقف عن التظاهر بالسعادة واصطناعها .. فأنت لا شيء
لم تعن لاحد شيء .. ولن تعني لاحد شيء
فتوقف عن خداع نفسك

Wednesday, December 20, 2006

طقت في دماغي

اتنين ولا قبلنا ولا بعد منا اتنين
فين زي حبي انا وزي حبك فين
اتنين ولا زين قلبين وشقايق
لايق علينا الهنا وكأنه توب عايق
صلاح جاهين
___________________
بكره حجيلك
لما نخلف
حب ما يعرف معنى كآبة
حب منور
عمره ما يلقى الحزن سحابة
حب حاييجي يقولك يا امه
واما يشوفني حينطق يا ابه
محمود يونس
__________________
يا صوت بيسري ويا ضؤ القمر
ويا طيور بتطير
باتصورك من اجمل التصاوير
عيون جميلة
وقلب لون الشجر
رجب الصاوي
___________________
ارجوك ما تحلمشي بشايفي البديعة
ولا بعيوني الوديعة
ولا بالميلاد والموت
خلي اللي فاضل مني يحكيلك
عن بيت صغير
وحبال غسيل شايله لي منديلك
واسمح لي اقولك كلمتين في السر
لو عزت تضحك يوم
ما تجيبشي حد .. يزغزغك
رجب الصاوي

Saturday, December 16, 2006

منتهى ...........




بالآمس كنا سويا وضعت رأسي على الوسادة ..

جلس بجواري .. مر بيديه على ملامح وجهي ..

ثم أخذ يعبث بخصلات شعري ..

استسلمت له شاعرة بحنانه وهو يلملم الليل من فوق خصلات شعري ..

حنانه الخالي من الزيف والادعاءات احنى ليطبع قبلة على وجنتي .. ثم انسل معي تحت الغطاء الدافئ واحتضنني

انا بحبك أوي يا لميا

وانا كمان بحبك أوي يا حبيبي

لم يعرف ابن اخي ذو العامان والنصف انه في تلك اللحظة كان بمثابة قطعة الثلج التي وضعت فوق مشاعري

لتخفف من الام الصفعات المنهالة عليها ..

فمن خلال مشاعره البدائية اللاهادفة عرفت انه قد يكون مازال هناك بالدنيا القليل من الضؤ

بابا لميا بتحبني أوي

احتويته بين يدي محاولة مداراة دمعة كانت تحاول شق طريقها الى النور .. دمعة ليس لها مبرر

Monday, December 04, 2006

واحد .. اثنين .. اربعة

مستعدة انت لبدء ذلك الحوار اللامنتهي ؟؟!


اعتقد .. فلا وقت انسب من الآن .. ولكن من فضلك ترفقي بي قليلا فأني اعيد استكشاف مناطقي الرمادية من جديد


بدأتي الحوار بخلاف .. هناك مناطق بيضاء .. وأخرى سوداء .. لا وجود لما تطلقي عليه منطقة رمادية


عليك ان تروضي نفسك منذ البداية.. فنحن مختلفان منذ الازل كما تعلمين


ولماذا لا تحاولي انت ان تروضيني؟؟!


جميع محالاتي معك فاشلة .. فرضيت بالاختلاف .. الخلاف سمة العصر عزيزتي .. الاهم و السلام الداخلي



دعك من تلك الشعارات البلهاء .. والكلمات المستعصمة عن الفهم


لا يوجد ما يدعى بالشعارات البلهاء


سيدتي .. ان الحياة ابسط من كل تلك التعقيدات والفلسفات التي تضعينها لها


اعتقد انك تتحدثين عن حياة مختلفة عن تلك التي اعيشها


لقد عشنا سويا .. بالتالي فأنا اتكلم عن نفس الحياة


ترهات.. فقط ترهات


لقد سمعناها سويا عمرا طويلا .. فلنحاول ان تتقبلها احدانا من الاخرى


حسنا .. ولكن احذري


ومم الحذر؟!


من ثورتي .. فقد اترك لك هذا المكان في اي لحظة


يبدو انك قد نسيتي من تحدثين .. انا دونا عن الغير ليس بامكانك ان تتركيني


أتعتقدين؟


اظن .لا. انكر انك قد فعلتها من قبل .. ولكن الآن لا اظنك تستطيعين


وما يعجزني؟


انك تعيدين استكشافي عزيزتي .. فأنا منطقتك الرمادية


منذ الاول الحديث كنت منتظرة ان تظهر


من هي ؟


تناقضاتك


انا متناقضة؟!!!... وماذا عنك؟


انا صريحة فيما يتعلق بمسألة التناقض تلك .. ولكنك تنكرنيها .. انا دائما ما احكم بمقاييسي .. اما انتي فتصصممين على ان تكوني صواب من نظر جميع الناس


وانت؟

لا احفل بهم .. فليذهب الجميع الى اي مستنقع يبغون .. فما هم بقضاة لانصبهم على تصرفاتي


مازلت تصرين دائما على ان تخطئي الحسابات .. كنت اظن انك اختلفتي


لم اختلف .. ولكني تحسنت


ليكن خيرا


لقد تصرفت على كل حال كما توقعتي انت .. وعليكي الآن ان تمديني برأيك


ما استعنتي برأيي ابدا .. لما تريدينه الآن .. ألم تتصرفي كما يحلو لك .. ؟!.. اذا لما تساليني رأيي الآن


لا تتنصلي الآن من المسئولية .. ان لحظات الخراب الداخلي عشناها سويا .. كما ان بعضا منها كان بقراراتك


ليس جميعها


ولكن بعضها .. اننا نتشارك مسئولية تلك الروح القلقة


حسنا .. وكيف نريحها من وجهة رأيك العظيمة


فلتتنازل كل منا عن بعض قواعدها


لا تنازل عن القواعد


سيتنازل كلانا .. توقفي عن العند .. ليس دائما يجب ان تكون الاعداد واحد ثم اثنين ثم ثلاثة


اكملي .. راقني حوار الاعداد هذا .. قد تكون بعض ترهاتك غير بالية


اشعر بنغمة سخرية خفية .. ولكني سأكمل
من الممكن ان تصير في بعض الاحيان .. واحد ثم اثنين ثم اربعة


اين ذهبتي بالثلاثة؟!


لم نحتاجها في تلك اللحظة


حسنا .. واحد ثم اثنين ثم اربعة

متفقان
متفقان





Sunday, November 19, 2006

عودة

امس قرأت تدوينة لصديقتي .. وئام .. بغض النظر عن روعة التدوينة .. الا انني لمسني جزء محدد فيها
تفاصيلنا الصغيرة .. كم من تفصيلة صغيرة تعبر في حياتنا .. في الفترة السابقة كنت احاول لملمة جزء مبعثر من روحي .. جزء اعتبرته يوما تفصيلة من تفصيلات حياتي .. جزء من كياني .. لاكتشف انني فجأة لا اهوى الخنازير
وفجأة .. انا في مكان وحدي .. محاطة بجموع من الناس .. الكثير منهم قلق .. والاكثر مشفق .. والاغلبية شامت
ولم اعد اشعر باي يد من الايادي التي تحاول الوصول الي


ولكن للحظة توقفت لالملم كل تفصيلة من حياتي .. تفاصيلها الحقيقية .. التفصيلة الاولى التي قابلتني كانت انا .. انا برائحة عطري النفاذ وادوات مكياجي التي اضعها صباحا لارتدي قناع .. قناع لفتاة اخرى
تشبهني كثيرا في الملامح .. ولكنها لا تشبهني في اي شيء اخر .. لا الضحكة .. ولا طريقة السير .. تختلف عني في الاداء
امسكت بقطنة .. ازلت كل ما كنت اضعه .. امعنت النظر الى خطوط وجهي .. ياااااه كم كنت نسيتها
ولون عيني الذي كان يختفي وراء تلك العدسات الملونة
خلعتها هي الاخرى .. كم كرهت الآن كل صرخات الاعجاب التي كانت تقال عن مدى تناسقها مع وجهي .. امعنت النظر لعيني .. لاجد لمعة .. بلا هوية تتسلل محاولة ان تأخذ طريقها بين كل الدموع التي تراكمت .. تشبثت بها
علني اجد خلف تلك اللمعة تفصيلة اخرى .. لقد كنت محقة
وجدت صديقتين .. نعم ها هي تفصيلة اخرى حقيقية في حياتي .. حضن لارتمي به ..يد لتمسح دموعي لتظهر تلك اللمعة بعيني اكثر
اغسل وجهي الآن .. اغتسل انا نفسي .. والآن .. فلاحمد الله على وجودي .. على وجود تفصيلتين في حياتي منحهما لي
تفصيلة ضائعة اخرى .. ايماني ,, اين كان قد ذهب .. لماذا في لحظة كنت اضعته .. اتذكر اوقات صلاتي وصيامي وقيام الليل .. وكم كنت اشعر براحة نفسية لا حدود لها في وسط العديد من الصدمات والكوارث .. كيف لاحظ الجميع اني تحولت لاصبح انسانة افضل .. لماذا انقطعت من فترة .. فلاعود الى ربي لاحمده على حياتي التي منحها لي
اين بقية تفاصيلي .. ها هي .. هناك تفصيلة ملقاة في ركن صدء من روحي .. انها قلبي
نعم قلبي المقسم الى اجزاء .. فلالملمه .. لقد كان اروع تفاصيلي في يوم من الايام .. كيف تركته في يد من يشوهه .. لملمت جزء جزء .. جزء كان قد كسر من سنتين .. واخرمن سنة .. واخر من فترة قريبة
تبقى تفصيلة صغيرة .. هل ساعطي قلبي بعد ما اكتمل الى احد .. ام سأتركه بين يدي أخر
اخذت ابحث في حافظتي .. ولكن قبل ان ابدأ البحث وجدتك تقفز في ذهني .. وان لم اكن مخطئة في الاعتقاد .. فانت تمارس الحب الصامت منذ فترة .. خالي انت من الافتعال .. اتمنة الا اكون مخطئة في مشاعري .. او فلنقل اعتقادي .. لم تفتعل مشاعرك في لحظة واصبحت انت الآخر تفصيلة من تفصيلات حياتي
لم اكن اسأل نفسي قبل الآن لما في كل مرة اخرج بها من المنزل اقوم بمطالبتك بالمجئ .. او لما تركت كل شيء في يوم فقط لاراك .. ولكني الان في وسط زحام التفاصيل وجدتك
تبقت تفصيلة اخرى .. تفصيلة مؤلمة .. تلك التفصيلة مكانها سلة المهملات في جانب روحي .. لا اجد مكانا آخر يناسبها
تفاصيلي هي انا .. اصدقائي .. ضحكتي الصاخبة .. وجهي الخالي من الاصباغ .. المي .. جرحي .. وتلك التدوينة المبعثرة الغير مفهومة .. والحمد لله .. وايماني العائد
ورسالة موجهة
-------
جديد اللي انت بتقوله .. بجد طريقة مختلفة
برافو قدرت تخدعني .. وخاني ذكائي معترفة
خلاص المستخبي اهو بان .. في ناس في الغش محترفة
بجد طريقة مختلفة
-------------
ايام الدنيا احلى .. من احلام الاغاني
فيها الشارع وبيتنا .. والحب الاولاني
وفيها اتربى قلبي .. في حضن الناس حبايبي
----------
وفي الآخر بقى .. شيماء واميرة .. انتوا ال2 شكرا لوجودكوا جنبي في اسوأ فترة في حياتي .. شكرا للقلق اللي كان في عينيكم .. شكرا يا شيماء لعنيكي اللي دمعت وحاولتي تداريها على اساس اني ما انهارش .. بس على فكرة استمديت منها قوتي .. شكرا على كلامك التقيل اللي فوقني
شكرا يا اميرة على الجدعنة اللي على ابوها ..ووقوفك معايا .. والاحساس اللي وصلتيهولي انك حتكوني جنبي في جميع الاحوال .. رغم صعوبة الموقف عليكي
شكرا يا سلمى بجد .. تعبتي معايا قوي .. واسفة على وجع البطن اللي جبتهولك من القلق .. واحساسك بالمسئولية من ناحيتي
-------------------
معلش طولت عليكوا بس ده بقى وعد لكل الناس اللي عرفت اني اهمهم قوي
ساتوقف عن التصرف كطفلة .. حتى لا تلتزموا بعد اليوم بمعاملتي كواحدة
بس مش في كل حاجة حعرف ابطل .. بس وعد حبذل جهدي

Friday, October 20, 2006

حالة

سويا انا وانت .. والبحر .. انظر اليه يذكرني بصفاء عيونك .. امواجه تعلو وتتقلب .. تتحطم على صخر الشاطئ .. يتلاعب الصقيع بقلبي كشراع في وسط الموج .. تخفيني فيك من البرد
حنانك ياخذني تارة .. غرامك يحرقني اخرى .. كي يبدأ قلبي مشواره
وتظل حبيبي في قلبي .. لؤلؤة في داخل صدفة .. قد يخفي البحر اسراره .. والكل يعرف ما يخفي .. فمهما دارى وتوارى .. بعض من كنزه قد يبدي
ومهما حاولت انا في تلك اللحظة ان اخفي .. ستجتاحني مشاعري .. ستفضحني انفعالاتي .. سيعلو عيني ذلك البريق
وارفع عيني لانظر اليك .. تدرك ما اشعر به دون ان انطق .. تبتسم .. فادفن وجهي في صدرك .. تختلط رائحة البحر مع رائحة عطرك وسجائرك
يتلاشى الكون .. ولا يبقى سوانا .. كل منا يحمي الاخر .. وادعو لتلك اللحظة بالبقاء .. حتى ياتي الابد .. ثم ادعو الا ياتي الابد .. لاتوه اكثر واكثر في تفاصيلك
اهمس بين يديك .. هنا والان يا حبيبي .. اريدنا ان نبني مدينتنا من الضؤ والعبير .. لاعلق على ابوابها ملامحي ومشاعري

فتجيبني .. اليوم فقط انا غادرت خرائط الوجود .. اليوم فقط ابحرت كنجمة في محفة الرعود

اعاود النظر الى البحر مرة اخرى .. تتشابك ايدينا .. وبجنون اقول .. اريد ان ابحر فيه .. تطاوعني في جنوني .. فكلانا مجنون يا حبيبي .. فكلانا مجنون

كلما فكرت فيك .. كلما قفز ذلك المشهد في فكري
تلك اللحظة العبقرية التي اتمنى ان تجمعنا سويا

Tuesday, October 10, 2006

انت

انت من عرفت الحب على يديه .. علمتني يوما بيوم لغات الحب جميعا .. في كل يوم كنت تسقيني حرفا لاثمل بدون خمر .. لاثمل بتلك اللغة
وحين ابتعدت .. ظللت قريب .. في كل صباح احدث صورتك .. صباح الخير يا حبيبي .. وكل مساء اضمها الى صدري وانام على صدرك في خيالاتي
لحظات ضعفي جميعها .. كنت اجلس في اي ركن ضيق منزو واغمض عيني .. فاراني في احضانك واشعر ان لاشيء في هذا العالم بعد الآن يهمني
في نهاية كل يوم كنت انام .. انتظر بشوق بداية يوم جديد .. احبك فيه اكثر .. واراجع ملامحك في خيالي
حتى لا انسى ولو للحظة تجعيدة من تجعيدات وجهك المرهق
ابدأ يومي بجمع اشيائك الصغيرة .. كل ما يذكرني بحبك .. زجاجة عطر فارغة .. صورتك .. قرص مدمج تالف كنت قد استعرته منك يوما .. قلم اخذته منك لاتفائل به في اختبارتي
اجمع كل تلك الاشياء وانفض من عليها الغبار .. واضعها مكانها ثانية .. بعد ان الثم كل منها
واوشك ان اشيد بعصرك .. غير انك .. ايها البشر المقدس .. ذو التفرد والمهابة .. في الحقيقة طاغية
__________________________
السطر باللون المختلف من قصيدة المتفرد بذاته .. انت لمحمد الفيتوري

Friday, October 06, 2006

اميرة قلبي

بصي بقى .. انا كنت عايزة اكتب البوست ده عبقري .. مليان بقى كلام كبير من بتاع خريطة مشاعري .. ودهاليز روحي .. وابواب العواطف وكده
بس لقيت ان ده بالذات واي كلام عنك لازم ادلقه .. مش انسقه ولا ارتبه
بحبك قوي يا اميرة
احنا اصحاب من 15 سنة مثلا .. بنبقى اصحاب ونقطع ونرجع وناتم وكده .. بس اخر فترة في ثانوي كنا متمسكين بشدة ومصرين على ان كل واحدة فينا مصرة على كره التانية .. بس انا كان مع شعور عدم الحب كان في شعور بالحنين لايام ابتدائي وايام ما كنا اصحاب
معرفش انتي اية بقى .. الا صحيح انتي كنتي حاسة باية وقتها
فاكرة بقى اول يوم حسيت فيه ان في احتمال نبقى اصحاب .. فاكرة يومها كويس كان بعد خطوبتك للاخ اللي مش عايزين نجيب سيرته تاني
وانا كنت سبت الاخ اللي يجعل كلامنا خفيف عليه
ولقيتني بتصل بيكي بقولك وراكي اية بكرة
فاكرة اليوم ده .. رحنا الاول الكلية عندك نخلص حاجات .. وبعدها طلعنا على بكري زقعدتي تتريقي عشان دفعت هناك فلوس كتير .. ورحنا كلنا كشري في هند واتمشينا في الكربة .. وروحنا على عندك ورحتي جبتيلي صورة البت اللي كنا عايزين نعلقها في المروحة فاكراها .. يجعل كلامنا خفيف عليها برده
اليوم ده حسيت ان ممكن انا وانتي نرجع اصحاب وقد كان .. التلت سنين اللي من اليوم ده لحد النهاردة
كانو احلى سنين حياتي بجد .. هونتي عليا كتير .. استمديت منك القوة في مواقف لو كنت اتعرضتلها وانتي مش جنبي كنت حنفعل ..
فاكرالك كل حاجة يا اميرة
فاكرة لما عيطت يوم خطوبة ........... وانتي خدتيني في حضنك واحتوتيني قوي مع ان موقفك حساس
فاكرالك لما شوفت في عنيكي دموع عشان انا متضايقة .. ومن غير ما اعيط حتى قومتي حضنتيني بس عشان حسيتي اني محتاجاه
وبموت فيكي لما تحسي اني مخنوقة فتقوليلي بت يا لميا انا لوحدي قومي البسي وتعالي .. اشطاط يا معلم ونقضيها بقى قعدة وبيبسي
ولما بتقفي بقى تدافعي عني قدام ناس قريبة منك قوي عشان ما يظلمونيش وتبيني انهم بيهرجوا
ولما بتقريني من غير ما اتكلم .. ولما بنتجنن سوا وبتستوعبي اي فكرة مجنونة بقولهالك
بني ادمة بجد وطيبة قوي وبحبك قوي .. لاء ما هي بحبك مش كفاية
كفاية اني اقولك ان الناس اللي كنت ممكن اعمل الدنيا كلها عشانهم بلوك وانتي قرياني بقى .. بضايق لما بيكونوا موجودين عشان معنى كده انك مش حتعرفي تبقي معايا على النت
مع اني ببقى لسة سايباكي
بتوحشيني قوي
والعبقرية بقى اني النهاردة اول ما فتحت البلوج وقلت حكتب عنك .ز دخلتي اون لاين ولقيتك بتقوليلي بت يا لميا انا بكتب بوست عنك
بجد يا بنتي انتي والبت شوشو بس دي اتكلمنا عنها قبل كده احلى حاجة في حياتي
كل سنة وانتي طيبة يا احلى اميرة
يا اميرة قلبي
واخبار منحياتك العاطفية اية .. ما هو لازم اكتب كلمة كبيرة في البوست
كل سنة وانتي طيبة يا جميلة .. بحبك قوي يا بت
اشطاط عليكي يا معلم واللي فات ده مكانش عبث وانتي عارفة من غير ما اقول

Wednesday, October 04, 2006

نوع من انواع الحيرة

كيف اصبحت تملكين السلطة علي .. بدون اي مقدمات .. كيف اصبحت انت صاحبة القرار في لحظة .. ألست انت من تركتها تمارس الدهشة للعديد من السنوات ؟

ما فات قد فات .. واليوم يوم آخر .. وانا اليوم اخرى .. اتجول في دهاليز عقلك سعيدة وحرة .. اعبث بكل اغراضك النفسية

ان كنت ترتاحين ان تكلمتي تكلمي .. او كان يعجبك ان تسبيني فلتفعلي .. ولكن فقط توقفي عن بعثرة ملامح روحي

بقدر عشقي لك .. بقدر انتقامي منك .. وويل لمن يقع فريسة لامرأة تهوى الانتقام
(ضحكة عالية الصوت مليئة بكل معاني السخرية تصدر عنها)

أيكون ذلك الحرير على وجنتيك شرك .. وتنصبين اليوم الشيطان فوق شفتيك ملك .. ليلقنك ابشع الدروس في فن القتل بالكلمات
(نظرة انكسار تعلو عينيه )

لا شرك .. ولا ملك .. كل ما حدث انني خرجت من ذلك الكهف الواقع في اعماق حبك .. وكنت دائما تصر على ان ترسمه في خريطتك العاطفية كنقطة صغيرة على حدود قلبك
(نظرة الم تعلو عينيها للحظة وسرعان ما تنفضها عنها)

الا تسكتين .. بحق رب العالمين .. فقط اعطيني فرصة لادافع عني .. أنصبتي نفسك القاضي والجلاد في آن واحد

لقد خرجت من تلك المحكمة .. ولن ادخلها بعد اليوم .. فقد كنا سويا .. انا المحامي وانت القاضي . انا اقف وانت جالس .. انا اصرخ واهلل وانادي .. وانت لا تبالي .. لقد تركت تلك القضية الخاسرة

كيف ..؟!

كيف ماذا ..؟!

كيف تحول كلامك .. من اشجى كلمة احبك .. من اعذب كلمة اعشقك .. من اروع صوت مليء بالحنين .. الى مجرد ملامح حجرية للقسوة .. كيف..؟!
(اصبحت كل ذرة في ملامحه تعبر عن الالم)

*حوار داخلها فقط
ايا لهفي عليك .. فداك نفسي يا حبيبي .. ولكن ليس كرامتي .. ليس بعد اليوم .. فداك روحي ..ولكن ليس كبريائي ..حبيبي انت فقط
وآه لو تعلم فتلك الكلمة لا تكفي .. معشوقي انت .. لا لكمة تصف ما اشعر به ابدا .. فانت في دمي

(لمح في عينيها شيء تحاول مداراته)
أتعرفين..؟

نعم!!

الآن فقط اشعر ان كل هذا الكم من التماسك والقوة .. والقدرة على الانتقام .. ما هي الا اقنعة لتداري عشقك .. مازلت انا بداخلك
مازلت انا ........................انا

دع غرورك يأخذك الى ما تريد.. لن يتغير شيء .. سأرحل ..لست ملكك بعد اليوم

افعلي ما شئت .. يكفيني انني رايت نفسي في عينيك مرة اخرى .. يكفيني تلك النظرة .. ارتجافة صوتك للحظات .. وان كنت قتلتيها اول ما ولدت .. يكفيني هذا .. واني الآن على يقين

-------------------------------
ثمة سر يوحد بين اقدارنا ..بالرغم من اختلافاتنا

كم انا .. كم انا احبك .. حتى ان نفسي من نفسها تتعجب

*آخر بيتين شعر دول مش من تاليفي خااااالص

Monday, October 02, 2006

تلك الجزيرة المنعزلة التي ادخلها خلال لحظات من بداية الحديث معك .. تلك البحار التائهة .. هناك شيء غامض بداخلي .. فحتى لصمتنا لغة .. منتهى الحيرة
كلما ذكرتك .. وللعلم فقط.. فهذا يحدث كثيرا منذ عرفتك .. افاجئ نفسي متلبسة بالابتسام
منتهى الروعة انك انت .. منتهى الاحتواء في صوتك .. اشعر به كصوت يدندن في السماء
منتهى العبقرية انك انسان بكل ما تحمله الكلمة من معاني


وكل ما ارجوه .. ان تكون بالفعل كما اراك .. والا تكون مجرد شخص عابر في حياتي .. قد تصبح اخا او صديقا او ..................... فقط .. لا اتمنى ان تصبح طيرا مر بروض ورحل

Wednesday, September 27, 2006

بيتنا الصغير الاخضراني

تعالى معي لاصطحبك في نزهة .. نزهة استرجع فيها ذاتي

حينا القديم .. بيتي القديم

نفثة السحب البيضاء في الصباح .. شعاع شمس يتسلل من خلف زجاج النوافذ .. شوارع تحمل ذكرياتي المبللة بالدموع .. شوارع تحمل ضحكاتي الصارخة

الجدران المقشرة من كثرة ما استكنت بها الرطوبة ، جميع الايام الخالية تتكرر في صورة محببة للعين

احفظ كل حجر في حينا .. احفظ كل شخص .. اترى تلك الفيلا ؟ .. في الدور الثاني منها تسكن مدام لولا بوجهها الناصع البياض وشعرها الذهبي المصبوغ .. بملابسها الافتة التي تصرخ فاصحة عن كل جزء من اجزاء جسدها

في الدور الارضي من المنزل المقابل لنا .. كانت تسكن السيدة ستوتة .. سيدة طاعنة في السن .. كانت تمتاز بالرشاقة .. ولكن باعلى الظهر احديداب .. لطالما اعتادت ان تعطيني زهورا وحلوى كلما راتني

وفي الفيلا المجاورة التي كانت تطل بلكونة حجرتي عليها .. ذلك الرجل مع كلابه
تلك اليد المعروقة وتجاعيد زاويتي الفم تشي بالعجز والكبر .. رغم ان الروعة لم تسحب منه بعد جميع لمساتها

كلما فقد نفسي أأتي الى هنا لاستعيدها .. افتقد حيي القديم .. افتقده بشده وخاصة في ليله .. افتقده جدا في الليل

رغم اختفاء العديد من العمارات القديمة والفيلل الفاخرة .. رغم ظهور بعد المحلات التجارية هنا او هناك .. الا انه مازال يبعث في كل الذكريات

كم سهرت انا وجارتي ليلا في بلكونتي مع اقداح الشاي والقهوة .. كلانا تتحدث عن من تحب وتبث الاخرى ما بقلبها من اوجاع .. كم قررنا قرارت ليلا بدلناها نهارا ثم عصرا ثم ليلا .. لنتخذ قرارات اخرى في سهرة اخرى

طريق المدرسة الذي كنا نسلكه سويا .. مجموعة من الفتيات يفوقون الثلاثة عشر فتاة .. نصمم في ذهابنا وايابنا على ان نسلك الطريق الابعد .. ضحكاتنا تصم الاذان .. براءة متناهية

الشارع المجاور حين قابلتك اول مرة .. يداي اللتان تحولتا الى قطعتين من الثلج .. وجهي واحمراره .. صديقتي بجانبي تحاول تشجيعي .. كم كنت خجولة .. وكم كنت ساذجة ............... وكم كنت فرحة

حسين .. جاري واخي .. وصعوده يوميا الي صباحا ..( حتروحي المدرسة معايا ولا مع اصحابك) .. وكلما جاءه الرد مع اصدقائي كان يتجهم .. ولكنه ابدا لم يتوقف عن سؤاله .. وصعوده عصرا (تعالي معايا نجيب عيش ) .. وذهابي الى امي (عايزة اجيب عيش مع حسين ) .. وترك الحي قبل ان نتركه .. وبكاء يوم العزال من كلانا .. وعهود قطعناها ولم نوف بها قط

اما ذلك الشارع .. اعرفه جيدا ..يؤلمني المرور به .. ففيه .. نقش على كل جدار من جدرانه .. نقش لصورة تذكارية لحب مرتطم بخيبة الامل .. نقش لصورة تذكارية لحب صدمته عربة الخيانة المسرعة على قارعة الطريق .. ولذلك اتفاداه

ياااااااه .. حين اعود لذلك المكان .. أأتي تائهة .. واعود مع نفسي .. اجدها هنا .. استرجعها هنا
************************
وكان وكان وكان ...اولاد وبنات جيران
وكان وكان وكان .. اولاد وبنات زمان
براءة في كل قلب ... وعيون مليانة حب
كبرنا وعدى عمر .. وخدنا من المكان

Sunday, September 24, 2006

كبرياء

دخل الى المكان يبحث عن عينيها .. هنا يلتقون كل فترة .. اتأخرت كعادتها .. هو يعرفها جيدا تعشق ان تتركه في تلك اللحظات القلقة التي يقضيها من وقت وصوله وحتى تشرق هي
شرد .. ارتفعت صورتها لتملأ مربعه الذهني .. لم يعرف يوما ماذا يعني مربعه الذهني ولماذا لا يكون مثلثه او مستطيله .. لماذا دائما يقولها هكذا .. مربعه الذهني
للمرة المئة بعد المليون امسك بنفسه متلبسا بالتفكير مثلها .. كلما علت صورتها ذاكرته وجد نفسه يفلسف كل شيء مثلها
لقد تأخرت عن موعدهم نصف ساعة كاملة سيغاذر ولن ينتظر .. من تظن نفسها لينتظرها ... نعم سيغادر ........... فقط اذا تأخرت نصف ساعة اخرى
رآها آتية من بعيد .. تسير متمهلة وكأنها تملك وقت العالم كله


ازيك

ازيك .. انتي


متواجدة .. عايشة


بتعملي اية في حياتك


احاول التواصل مع ما تلقيه علي الحياة من افيهات حمضانة


مش فاهمك

هي ضاحكة .. واية الجديد

يكره نظرات اللؤم في عينيها .. احيانا يشعر انها تحادثه مسيطر عليها شعور انها الانثى الوحيدة على وجه الارض .. هو من جعلها ترى هذا في نفسها .. سيقول كل هذا لها اليوم..يكره تعاملها مع قلبه كطفل ضال الطريق تحاول دائما ان ترشده الى الطريق العكسي بعيدا عن قلبها


فجأة وبدون اي مقدمات .... انا بحبك


ما انا عارفة


وردك؟


انت بتحبني غلط .. طريقة حبك ليا غلط .. مش هعرف امشي بيها


وحضرتك عايزاني احبك ازاي عشان تعرفي تمشي


انت بتقول انك بتحبني .. يبقى انت اللي لازم تعرف انا عايزة اتحب زاي .. مش حرسم لك خريطة توضيحية


انتي مغرورة


كانت تعرف جيدا ان تلك اول كلمة ستخج من فمه بعد هذا الحوار..تكره ذلك الاسلوب به لو توقف عنه لحظة لسقطت اسيرة ملك يمينه .. ولكنه يشبها في كل شيء .. يضعف امامها ولكن بكرامة .. قاله لها مرة عندما كانت تحب .. اراكي تضعفين اماهه ولكن بكرامة
هو ايضا يملك نفس الطبع .. يظن ان كرامته جرحت الآن وانه لايملك وسيلة للدفاع عنها الا الرد باهانة


ضحكت كثيرا


بتضحكي على اية ؟.. انت بتحبي تنرفزيني


بضحك عشان كنت مستنية عايزة اعرف حتغلط امتى من اول ما بدأت الكلام

حغلط؟


بتحبني غلط .. انا مبحبش حد يهيني وانت بتطلب حبي وكانك بتجبر خاطري


مش فاهمك


يعني ممكن بدل ما تقولي بحبك .. تقولي انا اتفضلت عليكي وتكرمت وملئت بك ذلك الكون السرمدي المسمى قلبي .. وده شرف ولازم تحبيني


انا ما بعملش كده انتي اللي بجد مغرورة


انا بعشق نظرة الحنان اللي بشوفها في عينيك .. بحب احساس القلق اللي بيوصلي من صوتك لما بكون تعبانة .. نبرة الحزن اللي بتملا حياتك لما بتضايق


طيب وفين المشكلة


بكره اول كلمة بتطلع من بين شفايفك لما انت بتتضايق مني


صمت .............. صمت ................... سكون


وكالعادة .. وككل مرة اثار احدهما ذلك الحوار .. نفس النهاية .. اصدقاء الى الابد وبدون اتفاق ظاهر .. هو اتفاق غير معلن على ان يكون ما بينهما نوع من انواع الحب .. نوع خلقوه من بين مشاعرهم هم .. احساس بملكية كل منهم للآخر دون ان يجروء احدهما على الاعلان او البوح .. في داخله يقين انه مهما طال الزمن هي له وهو لها .. وفي داخلها هي تعلم جيدا انه ابدا لم يكن شخصا عابر او عادي في حياتها
فهو ................هو .. لا كلمة قد تعبر عنه الا هذه
انه .... هو

Friday, September 22, 2006

شيماء

في الرحلة في الطريق صعب تقابل صديق .. حب بحق وحقيقي
لالالالا .. البداية دي مش عاجباني خالص
طظ فيكي يا اميرة بداتي قبلي وكنا متفقين نبدا سوا .. وانا دلوقتي مبقتش عارفة اقول اية
بني ادمة تحفة ورقيقة .. محلقة
وعشان اغيظكوا دي بقى صاحبتي واعز اصحابي
بجد يا شوشو ليكي تاثير كبير في حياتي .. ومن غيرك ما كنتش عديت الفترة دي .. ولا اللي قبلها وانتي عارفة يعني اية اللي قبلها
مش كفاية عليكي اي كلام حقوله مش حيعبر بجد .. ممكن يعني اقولك ان قرارات كتير ما خدتهاش لاني تخيلت شكلك بعد ما تعرفي بيها .. وانتي بتحاولي ما تزعقيش ووشك مبقع احمر
بجد المنظر ده كان كفيل اني اعقل
ممكن اقول انك بتكوني موجودة وبتسمعيني الكلام اللي عايزة اسمعه في وقته
ممكن اقعد اقول من هنا للسنة الجاية بس بجد .. مش حوفيكي حقك
كفاية انك انتي والبت اميرة بس الناس الوحيدة اللي بحسها بتقول ازيك وهما قاصدينها وانتي فاهماني بقى
بحبك .. بمووووووووووووووووووووووووووت فيكي
كل سنة وانتي طيبة يا جميلة
وعقبال كل سنة نبقى سوا ومع بعض

Wednesday, September 20, 2006

احلى حاجات في اخر ثلاث سنوات(من ساعة ما سيبتك لحد النهاردة)

بطلت البس واظبط مكياجي واعمل حسابي على اني حشوفك .. عشان في الاخر ما تجيش .. بقيت بلبس اللي على الحبل بيك او من غيرك



بطلت كل ما اصاحب واحدة اخاف منك تشوفها واخسرها بسببك



قربت من كل اصحابي اللي بعدت عنهم بسببك



عرفت ناس تانية وبقيت بخرج في كل حتة .. بطلت استغل كل وقت بعرف اخرج فيه بس عشان اشوفك


بطلت اقولك اتصل بيا طمني عليك لما تروح .. عشان افضل صاحية مستنياك ةفي الاخر اتصل بيك يقولولي نايم من ساعتين


بطلت اقعد مستنية ممكن تكون حتعمل اية في عيد ميلادي .. وانت في الاخر تنساه مع انه قبل عيد ميلادك باربع ايام وتيجي تقوللي انك بتحب واحدة تانية في نفس اليوم(يعني ماكانش كفاية انك نسيته)يلا مش مهم



بطلت اقعد مستنية سيادتك كل ما تعرف واحدة وتفتكر انك بتحبها لحد ما ترجع وتكتشف انك محتاجلي


بطلت اتخانق مع ماما على التليفون .. ما انا مبقيتش بستنى تليفون من حد ولا بتصل بحد خلاص


عرفت اني ممكن اتحب عادي يعني مش شرط منك .. رغم انها ما فرقتش معايا كتير بس برده.. معلومة مفيدة



بطلت افضل اعيط لحد ما انام عشان انت بتجرحني وانا مش عارفة اخد موقف



بطلت ابقى متنرفزة ومش عارفة اجمع كلمة على بعضها .. وتضحك عليا بكلمتين حلوين او حتى نص نص مش حلوين قوي


بطلت اقف ادافع عنك وعن اللي بينا قدام الناس كلها لوحدي


بقيت بلبس اللي انا عايزاه .. مش اللي انت عايز


بطلت كل ما اشوف في واحدة حاجة عاجباك اجري اعملها



لقيت نفسي بجد .. وحبيتها كمان .. ما بقتش متخيلة اني عشان احب نفسي لازم تكون انت بتحبني






المهم جدا بقى اني بعد ما لقيت نفسي وحبيتها .. اتكلمت انا وهي سوا ولقيتها لسة بتحبك .. بعد الوقت ده كله بتحبك .. بس للاسف معندهاش استعداد تعمل كل اللي فات ده تاني .. حد يحلها غيرنا بقى


Monday, September 18, 2006

لعبة العشق التي نلعبها سويا .. نتظاهر بالغباء .. نتظاهر بالتجاهل .. والصمت حديث موصول
اغمض عيني كي لا تلمح اي مشاعر قد تعكسها .. تكتم صوتك كي لا افهم ارتجافاته الجلية .. تتجنب اي حوار قد يظهر فيه مشاعرنا الابدية
نمزح .. نضحك .. وكلانا يفهم ان اصول اللعبة تحتم الا نصرح بشيء
تفلت مني نظرة حب .. المح في عينيك عتاب فقد خالفت قوانين اللعب
حين تصافحني تصرخ يدك بين يدي رغما عنها (اني اريدك) ..تسحبها سريعا .. فاصول اللعبة تحكمنا
تسال قلبك .. ماذا يحدث حين يراني؟! .. ولماذا يدندن الحاني؟! .. فيجيبك عاشق .. تنكره .. وانا اعرف قلبك اكثر منك
سيسال عني فلا تنهره .. سيشدو باسمي فلا تزجره ..سيمسك فيك ان اردت الرحيل .. يغني بشعري فلا تنكره
تنتابك ثورة .. تعنفني ..تتهمني بالتآمر عليك لصالح قلبك .. وخطوط جبينك تتعانق
ثور .. اصرخ .. قل ما شئت .. قل ما عندك .. لكن دعني اسرح وحدي في خريطة تلك الملامح .. وسأكسر كل قيود اللعبة .. بل اكثر .. لن العب تلك اللعبة بعد اليوم
لا تجاهل .. لا ادعاء .. فانا رغم كل القوانين .. احبك

Saturday, September 16, 2006

زمان

زمان كنت على طول بجيب 25 من 25 ولو جبت 24 اخبي الورقة واخاف اقول لبابا وماما
******************
زمان كنت بجيب كتاكيت انا وحسين ودايما نسميهم سمسم وتوتو .. وكانوا يموتوا مننا واعيط وحسين يقوللي كل دي اعمار يا لميا كل دي اعمار
*****************
زمان كنت بعيط على اغنية مع انه خشب في خشب في خشب
*****************
زمان كان حلم حياتي ان البحر يتحول ويبقى بحر فراخ بانية .. كنت بحبها قوي
******************
زمان كنت بقول حطلع مدرسة .. وكنت بهري الحيطان في بيتنا القديم ضرب بالعصاية .. لحد ما تتكسر
******************
زمان كنت بلعب مع حسين غرندايزر .. وما تسالونيش ازاي دي بتتلعب
******************
زمان كنت خجولة قوي .. بعيط بسرعة قوي .. بحلم كتير قوي
*******************
زمان .. كان .. وكان .. وكان
ما فاضلش حاجة من اللي كان زمان

Thursday, September 14, 2006

بقالي كتيييييييييييييييير حاسة ان في حاجة بتتغير فيا ومكنتش فاهمة اية هي .. النهاردة اعز اصحابي قالت لي كلمة عرفت منها اية اللي متغير
او اية اللي كان متغير
انتي شكلك لميا
يعني اية
عنيكي شكلها لميا
عشان من غير العدسات يعني
عشان من غير حاجات كتير
ركزت في كلامها اكتشفت انها معاها حق انا بقالي كتير بلاقي لميا اللي كنت قافلة عليها لسة حفرح بصيت لها
لمعة الحزن اللي في عنيها .. انكسار ساخر .. ملامح وتعبيرات بقالي زمن ما شوفتهاش في عنيها
فترات كتير عدت سوا .. ضحكنا وهرتلنا .. وزعلنا .. وعيطنا
عرفت انواع حزنها واشكاله
وعرفت ان اصعب نظرة حشوفها في عنيها هي نظرة الفقد المصحوب بمحاولة هزيلة للتماسك
ياااااااااااااه فد اية الوقت اللي عشناه سوا
والايام اللي عرفناها .. والايام اللي عدناها .. وكل مرة كان بينتهي بينا الوقت بنضحك على الدنيا .. او سايبينها تضحك علينا
مرة واحدة شفت في عنيها نظرة الفقد دي .. وحسيت بالعجز مفيش في ايدي حاجة اعملها .. ولا حاجة حقولها حتصلح حاجة
والنهاردة اترعبت .. شفت نظرة قريبة منها ..
لمعة حزن .. نني قزاز بيحاول يهرب او يستخبى يمكن يخبي .. بس برده في النني ده فيه شرخ شوفت حاجة
وانا مروحة وقفت بصيتلها .. سلمت عليها من بعيد .. كان نفسي ما امشيش واخدها في حضني .. كان نفسي
كان نفسي اقولها انت النهاردة حاسة ان انا لميا .. وانا النهاردة حاسة انك مش هنا

Saturday, September 09, 2006

حكاية بنت


كل شيء ببساطة بدأ يوم ما اتولدت للأسف بنت .. وبدأت تتربى وهس عارفة ان الاب كان عايز ولد كمان لأنه ببساطة خلفة البنات بتجيب العار
***************************
اطفال صغيرين بيلعبوا سوا وهي بكل براءة: ماما عايزة انزل العب في الشارع
الام: احنا معندناش بنات تنزل تلعب في الشارع .. اتفضلي ادخلي اوضتك .. ضربة في قلبك
****************************
نكبر بقى وندخل مرحلة المراهقة .. مدرسة بنات وبس عشان الفتنة
وفي وسط المدرسة البنات كلها بتتكلم على الحب والولاد .. وبدات بقى قلبها يتحرك يا نهار اسود دي فضيحة ولازم تخبيها عن الكل
****************************
النهاردة تمت 13 سنة .. طفلة عندها 13 سنة
الاب:مفيش دخول المدرسة السنة دي من غير الحجاب
ليلى:حجاب ليه يا بابا
الاب: زي ما انا قلت كده .. مفيش دخول المدرسة من غير الحجاب ..هي معاملة البنات كده .. امال عايزة تدوري على حل شعرك
فاكرين ليلى اللي اعتبرت حبها فضيحة ولازم تخبيها جواها .. جريت على اللي حست انها بتحبه وبقوا بيتكلموا في التليفون ،ومبقتش حاسة انها فضيحة بالعكس لقت مبرر للموضوع انا بكلمه في التليفون بس
**********************************
كارت ارهاب الاخت الكبيرة عرفت انها بتحب وبتتكلم مع حبيبها .. وقالت للأم اللي قلبت الدنيا
الام:انتي حتودي اخوكي وابوكي في داهيه
ليلى (في راسها فقط):ليه وهما مالهم بالموضوع ده
الام:انتي حتجيبي لنا العار
ليلى(برده مجرد تفكير):العار عشان بحب واحد وبكلمه في التليفون
الام: انتي عيارك فاقد وفالتة ومش عارفة انتي طالعة لمين
ليلى:ده انا بقالي سنتين بحبه وما شوفتوش
الام: هو انتي كنتي شوفتي امك وحشة عشان تعملي كده
ليلى : امي كانت بتلبس ميكرو جيب لحد ما خلفت اخويا وانا محجبة من وانا عندي 13 سنه
طبعا مش محتاجة اقول ان ليلى ما قالتش ولا رد من دول .. واتعلمت ترد بطريقتها الخاصة
بقت كل حاجة من وراهم زي ما هي عايزة وكل حاجة من قدامهم زي ما هما عايزين وبردة معملتش حاجة غلط .. بس تنازلت عن مبدا اخر بدات تقابل حبيبها وتخرج .. ما هي عيارها فالت بقى ييبقى فالت على الاقل وهي بتعمل حاجة تستاهل
******************************
ليلى دلوقتي في الجامعة .. بنت من اللي بيترسم عليهم .. بس هي بتحب وواقفة صالبة ومخلصة ووفية .. وانا مش عايزة اجرح مشاعر حد
حبيبها سابها .. لانه من حقه يعيش حياته ويعرف ناس تانية .. ما هو ما ينفعش يتقيد بيها هي بس
اتعلمت ليلى القسوة وازاي تجرح ونسيت يعني اية تحب من اساسه
**************************
ليلى حاليا..
اتعلمت تجرح كل ما حد يفكر بس يجرحها
مش عايزة حب من اساسه ما هو امرأة واحدة لا تكفي لاي سبع برمبة من الموجودين
اهلها عايزين يقلبوها بسرعة ويجوزوها .. ما هي البنت الاخيرة في العيلة اللي مش مخطوبة لسة
ليلى .. معاها ليلات تانيين عايشين نفس الليلة
معظم الليلات اللي عاشوا الحياة دي جوة البيت ما بيتكلموش برة البيت متحررين بدون قلة ادب .. مجرد اثبات للذات انهم يقدروا يتخلوا عن الدنيا
ليلات كتيييييييييييير مدخنات .. مش روشنةواللهي بس رافعة السيجارة في وش اي حد حيتافف او حيعتبرها بنت سهلة عشان السيجارة دي .. خليه يجرب وانا اطلع تيييييييييييييييييييييييت

Friday, September 08, 2006

الخروج للرجال فقط


الى كل بنت عاملة .. طالبة .. او حتى ما بتعملش حاجة وبتخرج من بيتهم
لا تركبي المواصلات العامة .. الدواء فيه سم قاتل.. سوري
قصدي بلاها مواصلات وقضيها تاكسيات .. ولا اقولك بلاش تاكسيات كمان .. قضيها كعابي .. ولا بلاش كعابي
يا بنتي اقعدي في بيتكوا وخلصي
ما هو اصل انتي لو نزلتي وركبتي الاتوبيس .. حتلاقي نفسك داخلة في علاقة اقوى من اي علاقة دخلتيها في حياتك .. حد سدغ وبلط وتنح واقف ومتنح ان ما كانش لازق فيكي وقرف ولو مش عاجبكوا اقعدوا في بيوتكوا انا عارف اية اللي خرج البنات اصلا .. كتهم البلاوي .. او يا حلوة اشتري عربية .. وليلتك سودة لو طلعتي جامدة وزعقتي .. تقفي تسمعي ابشع الالفاظ وناس تعلي صوتها وما تلاقيش يا حرام غير انك تنزلي تاخدي بقى تاكسي
تااااااااااااااااااااااااكسييييييييييييييييييييييييييييييي
ايوة يا قمر رايحة فين يا جميل
..................
طب وحتركبي ورا ليه ما تركبي قدام
لاء معلش ربنا يخليك .. بابتسامة لذجة جدا .. بس انتي متاخرة ولسة نازلة من الاتوبيس
سيجارة يا انسة
ولو بتشربي نصيحة تقولي ما بدخنش .. حتوفري على نفسك جزء كبير من المعاناة
اية يا قمر .. متجوزة يا جميل
لاء
ليه
محصلش نصيب
اية ده لسة
على جنب يا اسطى لو سمحت
اية ده احنا لسة ما وصلناش
معلش على جنب هنا حكملها كعابي
وحاولي تفلتي بقى من محاولة مسك ايد ظريفة وانتي بتحاسبي ارمي الفلوس في اي حتة بس ما تديهالوش في ايده
انزلي بقى يا حلوة خديها كعابي
ما هو كان حد واحد بس في التاكسي .. اديكي نزلتي بقى يا حلوة
واسمعي بقى .. ها يا مزة .. وتعليقات يخجل اي لسان عن ذكرها
وان كانت البنت وحشة مع الاعتراض على التعبير ده لان مفيش بنت وحشة .. بس اهي وجخة نظر عقيمة .. تسمع بقى احقر التعليقات اللي بتسيء لنفسية البنت ولو كانت حلوة نفس الكلام عادي
وده كله يا حرام عشان انتي بنت .. فتتمرمطي وما تقوليش لاء .. ولو زعقتي تبقي قليلة الادب .. بنت ايةة اللي تقف تاخد حقها من واحد بيضايقها .. ولو عيطتي تبقي مايعة ..ولو سكتي تبقي متقبلة
مش قلت لك من الاول اقعدي في البيت

Tuesday, September 05, 2006

جمل لا ممنطقة .. لا مرتبة .. لا اي شيء

الى كل من تحاصرهم الدنيا بصدماتها .. توقف عن الادعاء .. كفاك تمثيلا لدور القوي فلست كذلك .. اعترف لنفسك بما يحدث من تطور في حياتك

تجلس الان في وسط عدد كيبير من الاصدقاء والمعارف .. وحدك صامت ومنزو في ركن من اركان روحك .. اليوم فقط تكتفي بالمراقبة
عدت لتلك الحالة من اجراء محادثات بينك وبين نفسك في خيالاتك .. تنظر لكل الجالسين .. من منهم لا يطق فكرة وجودك بالاساس؟ ..
من منهم لا يبالي بك؟ .. هل يوجد فيما بينهم احد قد تكون حقيقي بداخله .. قد تكون له صديق او اخ او حبيب
يجبرك شعور داخلي على اليقين انك لاتعني لشخص من هؤلاء شيئا .. تشعر بالرغبة في الابتعاد عنهم .. ولكنك لا تجرؤ .. تصمت فقط .. وتكتفي بالمراقبة ورسم ذلك القناع المزيف من الابتسامات..توقف ولو يوما عن الادعاء .. صارحهم بما يدور بداخلك ..او ارحل .. ولكنك لن تفعل ايا من الاثنتين

مالك .. مفيش .. ما انا زي الفل اهو
هل يهتم صاحب السؤال فعلا بمعرفة ما بك
ازيك .. الحمد الله .. وانتي .. الحمد الله
لا اعتقد ان من يسال بهذه الطريقة يريد ان يسمع غير هذا الرد .. لينتهي ذلك الحوار سريعا .. فليس هناك كلمات من الممكن ان تقال


اتصال تليفوني
ايوة انتي فين .. انا جاية .. طيب تعالي .. هعدي الاول على .. اجيبها واجي ..نبرة فرح ..بجد هتيجي
لم تشعر ابدا بغيرة ولكنها تشعر بها الآن .. لم تصدر تلك النبرة من اجلها كان الصوت عاديا ملولا .. ام انها تتخيل ..وحتى لو كانت تتخيل


ماذا قد يحدث ان جرى يوما مثلما رتبت تماما .. استقع السماء فوق الارض ؟! .. أستنتهي الدنيا؟!.. لا اعتقد


انتي سوداوية جدا
ارجوك اعطني سبا لاتفائل وسأفعل .. هنا والآن .. فقط اعطني سببا لذلك


انا تعبت
معلش يا بنتي .. بطلي تشاؤم
انا مخنوقة .. حاسة بيكي انا بجد مش عارفة اعمل اية

لماذا تتحمل خطئك عندما تخطئ .. وتتحمل الآخرين عندما يخطئون في حقك .. وتتحمل اللوم على انك تحملت من اخطأفي حقك .. دائرة مغلقة

طظ فيكوا .. كلمة معبرة جدا
طظ فيا انا نفسd

قليلا من التعاطف يعطي العلاقة شكلا جميلا

كل ده يا دنيا يا بنت الاية مرة واحدة

فجأة كل حاجة نازلة على دماغي صدمات .. واللي كان المفروض انه يفرح بقى يكسر .. وكل ما اقول خلاص حفوق وارمي تحصل حاجة تانية
المصائب لا تأتي فرادا .. لازم نلمهم على بعض كده .. ما اهو اصله عيب لو قعدت تفكر في مشكلة واحدة لازم نحطهم فوق بعض ونقعد نفكر

صاحبتي من كام يوم قالت لي انتي عايزة اية .. قلت لها ربع جنية وامشي انا .. البنت استغربت وقالت لي ياااااااااه ده انتي حنينة قوي ربع جنية بس
وكان ردي الوحيد ما انتي ممكن تبقي عايزة الربع جنية يجيلك جنية .. جنية ونص .. لكن الربع جنية اللي انتي عايزاه مش حاييجي .. يا حرام اتخنقت مني .. بس معلش يا شوشو ما هي دي الحقيقة

دخل حياتي شخصيات غريبة مش فاهمالهم عايزين يقولوا اية .. واحد يقولك انتي اختي وتلاقيه بيتصرف وبيتكلم كلام يقلق ما تفهميلوش .. اللي هي اختك منين يا عم الحاج اللي انت بتقوله ده ترضى حد يقوله لاختك .. بس ما علينا الزوق في التامل واجب مادام الاخ بيقول احنا اخوات .. يبقى نصد ونعمل عبط .. وردوا على قد السؤال

المفروض اكتب مواضيع .. وولا كلمة في دماغي عايزة تخرج .. ما انا كنت بلاعة افكار ومعنديش غير الكلام اية اللي حصل متعرفش

فجأة لقيت نفسي بعمل مقارنات عمرها ما كانت تيجي في دماغي .. مش اتغيرت .. بس الظروف عجيبة

وليه احساس الوحدة القاتل ده .. مين يستاهله ..محدش فينا والله

بس صح يا ميرو .. اعتقد ان كلنا هذا الرجل .. وانتي يا شوشو .. ادينا بنتعكز على بعض

tagged

هل انت عقلانى اكثر ام عاطفى؟
اوقات واوقات .. لما بحب بس وده مش حاصل حاليا ببفى بفكر بقلبي وبس .. في العادي عقلي قارفني في عيشتي ما بيبطلش زن


صف شخصيتك فى خمس كلمات؟
عصبية ، بحب بجد ، سوداوية شوية ، غامضة ، متماسكة


اذا كان لكل انسان شبيه من الحيوانات,أى أحيوان يشبهك؟
اعتقد الفرس .. ومفيش هنا تورية .. الفرس الحر مش المتلجم

ما هو لونك المفضل؟
الازرق


هل أنت أجتماعى اكثر ام منعزل؟
اموت في ثاني اكسيد الكربون .. بس وانا متضايقة ببقى عايزة اتنين بس يبقوا معايا هما عارفين نفسهم


ماذا يشكل أصدقائك بالنسبه لك؟
السبب في اني لسة عايشة .. واني اعدي حاجات كتير .. من الاخر كل حاجة

هل أنت مرتبط بعائلتك؟
ما قلنا قبل كده اللينك شاحح في البيت .. يعني بنشوف يعض صدفة .. واحيانا في المناسبات والاعياد


هل أنت عصبى أكثر أم هادئ؟
عصبية موووووووووووووووووت .. واول ما اتعصب ما تقدرش تفهم كلمة من اللي بقوله .. والادهى اني ممكن ارزع اللي قدامي باي حاجة


هل تفضل فصل الشتاء أم الصيف؟
الشتاء ده اساسي .. ما انا لما اسقع حلبس الدولاب وانزل .. لكن لما اتحر حعمل اية


متى أخر مره بكيت فيها؟ولماذا؟
من شهر .. اتصدمت في بني آدم .. طلع حاجة تانية خالص غير ما كنت فاكرة


احب امررها على
بطابيط السكر
اميرة حسن
كلمة
شيماء
محمد مفيد
مصري في امريكا







Saturday, September 02, 2006

كلام خنقني

.. انا نفسي
دي بقى لما حد يكون مثلا ملوش خبرة في حاجة قوي وقاعد مع حد ليه خبرة في الحاجة دي قبله بيومين مثلا .. او حتى ملوش خبرة خالص .. بس غلطة الاولاني انه راح يستشير حد
تلاقي صاحبك بقى اتنفخ ويقول .. يااااااااااااااااه ده الموضوع ده صعب قوي .. ده انا نفسي معرفش اعمله
جملة بسيطة قد تجدها تقال بسلامة نية وتحتوى على نوع من انواع تقليل النفس
بس لو فكرت فيها كده بقى تبقى انت ساذج .. لان الجملة دي لما توجه لك بتحتوي مقدار هائل من تعظيم الذات وتحقير سعادتك ولازم يكون ردك الوحيد عليها لما تسمعها .. يعني اية انت نفسك دي .. مين انت نفسك .. طب انت عندك قصور في القدرات فمش حتقدر تعمل حاجة انا بقى معنديش نفس القصور



.. على الرغم من كده
دي بقى كلمة بتطلع لما يكون حد بقى متمرمط وبيحكيلك على المرمطة اللي هو اتمرمطها .. وقد اية غفر وسامح .. وييجي يقولك بقى يعني فلان عمل وعمل وعمل .. وعلى الرغم من كده انا ساكحته .. بجد كلمة مستفزة
يعني هو طاع عينه واتبهدل مقدرش يتشطر الا على كده وغصبها ورغمها على حاجة .. طب وكده عملتله اية


.. انا آسف
تخيل معايا حد بقاله خمس ساعات ماسك ودانك وعمال يقوللك في كلام .. الكلام ده كان حيبقى ارحملك لو كان قعد الخمس ساعات دول يقطع فيك بمشرط صغير حتة حتة كان ارحم لك .. بس طبعا الكرامة الانسانية عزة عليك ومش عارف تتكلم وراسم وش عبيييييييييييييييط مش باين منه اي حاجة من الخراب الداخلي اللي بقى عندك بسبب كلامه .. وييجي الاخ بقى بعد ما خلص يقولك انا اسف شكلي كده جرحتك
وبكل براءة هتقول طبعا .. لاء خالص اية اللي بيخليك تقول كده .. بالعكس شيء عظيم اني اسمعك بتتكلم .. وكانت فرصة سعيدة قوي
وانت من جواك بتقول ابن ........... حطك في خانة اليك بعد ما كنت هتقوم من هنا تسب وتلعن فيه مع كل اللي تشوفه .. ده قالك انا اسف .. حتحط في بقك جزمة وتسكت
عشان كده كل واحد يبهدل مشاعر حضرتك .. ويستهلك انسانيتك ويهدرها على الطريق العام ويعدي عليها اتوبيس سياحي اربع مرات .. لما ييجي يقولك انا اسف قله حاجة واحدة (تييييييييييييييييييت) وبس
افتح بيبان القلب للهوى
وغصب عني يقفله الهوى
كأني طير مقصوص جناحه قص
قلقان ومش شبعان نظر ولا بص
وازاي يطير والكون بحاله قفص
قفص وله ابواب
مقفولة ما بينه وبين الاحباب
وافتح بيبان القلب للهوى
وغصب عني يقفله الهوى
********************
الملك

Friday, September 01, 2006

لا تنتظر احدا فلن يأتي احد

لا تنتظر احدا .. ولا تنتظر شيء

عندما تجد حياتك من سيء الى اسوأ .. ثم فجأة تجد بصيص من الامل .. ارجوك لا تتعلق به .. فلا وجود للنهايات السعيدة في الواقع كما تراها على شاشات العرض

اذا كنت من من اجبروا على طريق معين في حياتهم .. وفي وسط الطريق وجدت طريقا موازيا من الممكن ان تدخله .. فمن فضلك لا تبتهج .. ففي آخر هذا الطريق قد يكون جدار .. ولن يودي بك الي اي شيء

اذا كنت عانيت كثيرا من خيانة اصدقائك .. واجهدت من كثرة ما لعبت بك الحياة في وسط مدعيين .. وفجأة ظهر في احياتك اشخاص شعرت انهم عوص لما حدث من قبلهم .. فمن فضلك ابتئس فمن الممكن ان يفرق بينكما اي شيء في اي لحظة .. فالقدر خارج عن ارادتنا جميعا .. ولن يبقى احد .. فإذا كانوا اصدقاء حق .. فالدنيا وجرحها هي بك احق

اذا كنت ارهقت من كثرة ما احببت شخص لم يشعر ولم يقدر مقدار ما اعطيته من حب .. اذا كان حبيبك يختلف معك في كل شيء .. ويختلف عنك في اي شيء .. ويوما ما اتخذت قرارك وقفت واخرجته من حياتك .. وهمت وحدك على وجهك
ثم فجأة عرفته .. شخص يشبهك في كل شيء يتحدث مثلك .. يفكر مثلك .. ايقظ بداخلك شعور مات منذ زمن .. توقف قليلا واحذر .. فهذا الجرح سيكون مشابه لما قبله .. او على الاقل يحمل ملامح منه

لقد حذرتك .. صدق ما تريد .. وافعل ما تريد .. ابني لنفسك قصص حب وردية .. وعش صداقات واحبهم بكل جوارحك .. وتوقع ان تتحسن الدنيا .. حتى يصير كل جرح تجرحه اقوى من ان تتحمله

ولكن ارجوك لا تقل اني لم انذرك .. ولم اطلب منك ان تتوقع الاسوأ .. لقد حاولت ان اعطيك جزءا مما خبرت .. ولكن لا فائدة

ارجوك .. من فضلك .. بعد اذنك .. لو سمحت .. لا تنتظر احدا فلن يأتي احد

Tuesday, August 29, 2006

اليك وحدك

احب مظهر الكلمات وهي منطلقة منك .. اشعر ان لها مذاقا اخر .. عندما تنطلق في الحديث افقد قدرتي على المواجهة او حتى على المجادلة استمع اليك صامتة .. وابدي اراء بلهاء خاوية
معك انت فقط .. وان تجرأت وابديت راي يؤخذ به واعجبك .. انطلق في حالة هستيرية من الفرح اشعر ان لي معنى آخر فانا امامك لست ابدا كما انا
فكما اجادل الجميع واناقشهم اراك انت وحدك كشخص لا مجال ابدا لمواجهته او مجادلته .. من يتجرا ويدخل الى محراب عبقريتك ليجعلك تبدو في صورة المخطئ
وكلما قاومت عاطفتي .. اصبحت اقوى من ان تقهر .. ولم تزيدين محاولات المقاومة الا تمسكا بك .. امسكت بنفسي امس متلبسة بالحديث عنك وعن نبوغك الى اشخاص لم يعرفوك قط .. اصغيت الى همسي الحالم عنك وكتمت ضحكة خجولة كادت ان تفلت مني .. اكملت حديثي ودفاعي المستميت عنك دون ان يتهمك احد .. ولكني كنت اتحدث من منطلق انك غير قابل للأتهام من الاساس
عندما تبدا في الحديث انسلخ بوجودي عن مجتمعي كله .. اعيش في عالم آخر .. بلا ماض بلا مستقبل
له حاضر فقط .. هذا الحاضر وتلك اللحظة التي نتحدث فيها سويا .. احاول ان اتخيل تعبيرات وجهك على كل كلمة تخرج مني .. احاول ان اختصر المسافات والزمن وابحر في ميناء كلماتك .. يعجبني فيك المشكلة وليس الحل
واختراعك لاساليب جديدة في الحياة .. مبهورة انا بك .. بكل ما يخرج من داخلك .. مبهورة بك عندما تخاف وعندما تفرح وعندما تحزن وعندما تضحك وعندما تفاجئني بكلمات لا اعي لها معنى
فأنت مفاجئة واكتشاف .. لا يوجد من هو مثلك يستطيع ان يصل بالكلمات الى هذا السمو .. انت وحدك تملك هذا الكم من المفاجئات .. ولا وسيلة لاحد للأنتصار عليك الا الفرار منك .. ولذلك لا افعل الا الفرار منك

Sunday, August 27, 2006

استيقظ صباحا على تليفون منها
الو
ايوة
انا مش عايزة اعرفك تاني
انتي بتقولي اية
هي كده
استني
مش هستنى سلام
استني
من الاخر انا هتخطب يلا باي
افاق من نومه على دهشة ممزوجة بالم .. توقف قليلا ليلقي نظرة على كمية قصص الحب الفاشلة الهائلة في حياته
وجدها في ركن صدئ من روحه .. منزوية .. تذكرها الآن بعد كل جرح من جراحه كان يذهب اليها لتضمده وتعيد اليه الثقة بذاته.. لم يجد يوما من تحبه وتفهمه مثلها .. كثيرا ما احتوته
تذكرها اليوم يحتاج ان يرمي كل الحزن بداخله في داخل احضانها لتحزن هي بدلا منه .. يحتاجها ولكن كم مر من الوقت منذ جرحها اخر مرة .. لا سيتوقف من اليوم عن جرحها لقد قال هذه الكلمة كثيرا ولكنه اليوم يعنيها سيذهب اليها
يعرف اين يجدها .. انتظرته سنينا طويلة من المؤكد انها مازالت تنتظره
ذهب الى مقر عملها وقبل ان يصل وجدها تسير بجوار اخر
تلك النظرة في عينيها التي تنظررها اليه كانت ملكه
يحتاجها هو الان ليضمد جرحه .. تلك الفرحة على وجهها والفخر بان ذلك الشخص الى جوارها هو يملكهم .. تراجع ولكن الوقت كان قد مر لقد رأته .. اشرق وجهها واقتربت منه هي ورفيقها
هي : ازيك اخبارك اية .. اية اللي جابك هنا؟
هو: الحمد الله .. شغل .. مش تعرفينا
هي : اه صحيح .. حبي الاول
وتنظر الى الاخر وبكل اعتزاز .. حبي الاخير
تركها وابتعد .. راقبها من بعيد تصافحه وتودعه
اتصل بها
هو:ازيك
هي :ازيك .. انت .. شكلك ماكانش عاجبني خالص فيك ايه يا ابني
هو : ما انتي دايما بتعرفيني وبتحسي بيا
هي:بعرفك اه ما احنا عشرة .. بحس بيك مش عارفة لما شوفتك فهمت ..
هو: كنتي بتحسي بيا زمان من قبل ما تعرفي
هي: انت عايز توصل لاية؟
هو: انا مخنوق فاكرة ........... بعدت عني
هي: اه وانت عايز حد يطبطب لحد ما تلاقي حد تاني
هو: المرة دي بحبك بجد وعرفت قيمتك .. مخنوق عشاتن عرفت قيمتك
هي: للأسف مصدقاك .. طول عمري كنت عارفة اني لما انساك بجد .. حتحبني بجد

Thursday, August 24, 2006

كلام لازق في بقنا

..انا
ها .. واية كمان .. والله انت هايل
(ودي لما تبقى في حاجة مش عاجباني خالص بتتقال قدامي)
..اميرة حسن
يا دييييييييييييييييييين امي
(كنوع من انواع الاعتراض)
..شيماء السعودي
وماله يا حبيبتي مش عيب
(كنوع من انواع الاعتراض بردة)
.. اسلام كمال
ايوة يا مزة
(تحية خاصة لي كلما قابلني او حادثني)
..شريف حسن
عيب عليكي .. انتي تعرفي عني كده برضه
(دائما ما تقال كلما كان يكذب على نفسه)
.. نورا علي
يا شيخة .. والله العظيم؟ .. حاجة وسخة والله
(كل الحاجات وسخة مفيش حاجة عدلة ابدا)
..وائل محمد
وحشتيني من قلبي
كلمة غريبة جدا اصلا .. بس بحسها من قلبي
..ماما
بتعملي اية يا بيضة
دعاء اختي
انتي يا بت عايزة شاي
شريف اخويا
صباح الخير
(الساعة غالبا بتكون التاسعة ليلا مثلا)
Thanx both of u 4 being here in my life
cause of u i am not all by my self
u giving me strenght 2 stand in my way
u taought me how 2 take a decision whatever what will happened after
cause in every step in that way i know u will be here 4 me
thnx 4 being my best friends all this time

Wednesday, August 23, 2006

انتصف النهار ..وبعد نوم اثنى عشر ساعة متواصلة استيقظت .. قرأت يوما في كتاب لا ترغب في تذكر اسمه انها اذا نامت اكثر من ستة ساعات ثم استيقظت مرهقة فتلك من اول اعراض الأكتئاب .. ولكن متى كانت آخر مرة نامت فيها من الاساس .. لا تتذكر .. لا ترغب اصلا في التذكر
كفى تفكيرا لتعد لنفسها ذلك القدح من القهوة (الاستمورننج) .. ذلك الصداع اللعين الذي يرفض مفارقتها منذ ما يزيد عن العامين
امسكت برأسها هي تعرف القادم .. سترى جميع الاشياء مزدوجة .. تغمض عينيها الآن .. تشعر بكل ما حولها يدور .. تستند الى اقر ب شيء بجانبها .. ثم لقد انتهت تلك النوبة وبقى الصداع وحده
انتهت من اعداد قهوتها .. اشعلت سيجارة تعرف تماما انها لا تتحملها وانها ستصيبها بهبوط غريب ولكنها لا تقلع عنها .. اصبحت تلك الايام عندما كانت لا تحتمل رائحتها ذكرى .. اليوم لا وجود لها الا بها .. بينهما تشابه كبير ، غير انها تذكرها برائحة ملابسه .. عندما كانت تطويها وتضمها الى صدرها وتستنشق رائحتها .. رائحة التبغ تذكرها به .. وكلاهما هي والسيجارة يحترقان من اجل آخر
لذلك لم تحاول الاقلاع عنها قط .. قامت تبحث عن شيء لتفعله كل شيء فاقد لمعناه .. لا شيء له طعم ..
ارتدت ملابسها .. حادثت صديقتها .. اين انتي .. انا قادمة ومنذ ذهبت اليها وهي مشتاقة الى العودة الى منزلها
كل الاشياء متشابهة .. سترحل ..
كل يوم مثل الذي قبله .. يمر .. لم تعد تفعل شيء لرغبتها في فعله .. هي تفعل كل هذا لانه المتوقع منها ان تفعله
حتى اليوم استيقظت راضية عن الحياة .. لم تشعر برغبة في التدخين او شرب القهوة .. ارتدت ملابسها .. اتقنت وضع زينتها .. اتصلت به
اريد رؤيتك .. لما .. تحملت ذلك السؤال ولم تشعر بألم كالعادة لم تشعر بأي الم .. فقط ارجو رؤيتك .. ورأته وعاشت ساعة بين احضانه بعمرها كله .. فعلت ما تمنت وخافت فعله عمرا كاملا .. تركته وذهبت لاصدقائها .. اليوم هي معهم جميعا .. فقط من يهمها رؤيتهم .. فقط هم .. ضحكت معهم من قلبها .. عادت الى منزلها وهي مفتقدة لكل من فيه
دخلت قبلت والدتها .. قبلت والدها .. احتضنت ابنة اختها الصغيرة .. نظرت اليها تشبهها كثيرا .. ولكنها لا تتمنى ان تشبهها في حياتها
شعرت برغبة في النوم .. ودخلت لتنام
اليوم التالي
اصدقائها يبكون
يا ايتها النفس المطمئنة ارجعي الى ربك راضية مرضية
صدق الله العظيم
Please don't tell me that u understand me now
cause the last thing i need now ...
is someone telling me that