Wednesday, August 09, 2006

ولا اعرف

السماء .. ذلك الرداء المرصع بالماس
تطلع يوميا على انفعالاتي وصرعاتي مع عالمي ومع ما يحيط بي .. تراني اصارع نفسي فتبارك خطواتي .. اشعر بها احيانا تحاول ان تلقي الي بنجمة حائرة استمد منها العون .. ولكنها ابدا لا تصل

السماء .. عندما ارفع راسي لانظر اليها اجدها في كل مكان حولي لم تتغير قط .. جمالها في ثباتها .. اصبحت الشيء الوحيد الذي اثق انه لن يتغير في هذا العالم اللامتوقف عن التشكل والتبلور يوميا .. وللاسوأ .. دائما للأسوأ

عندما بأت الكتابة الان لم اكن اعرف عن ماذا سأكتب .. ولكنني وجدت نفسي اكتبها وحدي (السماء) .. فجأة اشعر بعشق لا متناه لها ..فهي دائما هنا .. دائما على حالها .. صباحا تلهبني بسياط شمسها الحارقة لافيق من غفوتي .. ليلا تحتويني بين ردائها المرصع بالماس حتى انسى ذاتي واتوه في معالم من العشق والحب والكره جميعا في ان واحد ..

اتمنى لو اسألها كم مر عليك من بشر قبلي وكم سيمر عليك من بشر بعدي .. اسيكونوا جميعا مشوهي المشاعر مثلي .. ممزقي الاوصال
استذكريني حينما يطويني النسيان في قلوب جميع من عرفوني .. حينما ياتي يوم اصبح فيه ذكرى حتى يتذكرها اعز الاحباء يجب ان يتفض من عليها اطنان من االتراب .. أستذكريني انت؟

اتعرفينني من قبل .. هل اتيتك قبل اليوم .. هل اخبرك الله باسرار الكون ولذلك انت هنا لا تتغيري .. ان كنت تعرفي شيئا فقط اعطني وعدا .. انني يوما ما سأجد قلبا في راحتيه الامان .. سأجد من يبالي حتى ولو كانت آخر لحظات عمري .. فالأموت بين يدي الحب الصادق

وان لم بكن فامنحيني املا في غدي .. انني سيأتي يوما فيه اتوقف عن سهر الليل والنهار معك وحدك ..

او دعيني الآن امضي بسذاجة الى مصيري المعتم .. قدري الملحمي الخطى .. بلا امل .. وحيدة انا .. انظر اليك .. احارب بلا سبف .. وابكي بلا دموع .. واصرخ بلا صوت
لا اعرف بدأت ما اكتب وانا احبك .. والآن انا ساخطة عليك .. لانك تتركينني من اجل ان اتأملك فقط وأنا خلف ركب هذه الحياة ..

2 comments:

shimaa said...

تحفة قفلة الموضوع

LAMIA MAHMOUD said...

والله ما كنت عارفة عايزة اكتب اية .. كنت مخنوقة وبس