........................
اللوحة هي
Esspresso
للفنان
Aldo Luongo
يا ورقي الاصفر عم نكبر .. عم نكبر
ساعات باسمع
على سريرك
آهات بتونس الغربه
وبتصاحب .. بيوت الصبر
والحرمان
سواقي العمر ده لفت
وتعبت م الفرح والحزن
تقولش الدنيا كات حالفه
تموت زعلان
وباتذكّر
خطاك في النور
خطى خايف ل يتكسر
عشان خايف تعيش مكسور
وحالف ع البيوت تفرح
وتضحك في الوشوش كداب
مابانش المعنى في القصه
وزيف الفجر ع الابواب
ماحِلـْمتش البنات بعينيك
وماقدرتش
تلامس م السما شعره
وماوصلتش
لسر الفجر في الصوره
وكيف الواد
ماداقش النشوه في التأويل
وكيف ان الميدان مغرور
وكيف ان الغنا بالليل
بيكشف زحمة المستور
ويلعن ضِحكة العِمدان
تقولش الفجر كان عارف
بإن نهايتك اللي عشان ماصدقهاش
تكون في عينيه
في عز الصمت والحيره
وعز الوحده في الانعاش
خلاص مافضلش الا الموت
ولاجل يزيد مرارك .. مر
ويبقا الفجر متعلم بروحك وانت بتقول شعر
وتقرا الوِرد
للشارع وللماشيين
مفيش فاضل
ما بين الموت وبينك غير
يادوب لحظه
ماتتحسش
عشان عايشين
كبصة بنت ع الفستان
في نُص الشارع المردوم
تراب فتارين
خيوط مُرّه
تقيس البنت فستانها على المانيكان
يقيس الناس عليها الحزن
من برّه
شهادة طفل ان الشارع امبارح
ماكانش سعيد
عشان أصله
بيقرا الحزن في العواميد
وشايف من عيون صادقه
ملامحك خارجه م الجامع
برغم الدنيا داخله عشان
تصلي العيد
خلاص صدقت ان الموت .. قرار نافذ
وان مفيش زياره عشان ماتتعلقش بالحافز
خلاص .. هاتموت
مافيش داعي لدمعاتك
وموت مبسوط
وانا هافضل هنا ع الارض
أجيب سيرتك
وأقول الشِعر بالاكراه
وأوطّي الصوت
عشان ترتاح من الزيطه
واداري جيوب قميص الخوف
واسد الشق في الحيطه
وأخبي الفجر عن عينك
وهاستنى
صدور الأمر بالوحده
وصمت الآيه هايشيله
خلاص صدقت
إن الموت ماجاش عندك
وإن إنت بتمشيله
وإن الموت على سريرك
صديق الصمت والحيره
خلاص صدقت
إن الشِعر والإصحاب
ماجوش يزوروك
وان في قعدة القهوه
ماعدتش تيجي ع السيره
فلو جالك ملاك الموت
ماتضحكلوش
وماتدمّعش
عشان في الصوره تلمحني
واحس بعزتك .وانت
مابتسلِّمش للنهايات
وماسمعشي في طلوع الروح
بان القلب مات محني
وصَلِّي الوحده للاخر
وإضحك للكلام والصمت
وعَـلّي الصبر ع الآخر
ما ياما ضحكت واتلصمت
هاتشرق روحك البنور
عشان النور خلاص حاضر
وحضّر قلبك المجروح
عشان يُسأل
ورد بكل حزن وقول
أنا أشهد
بإن الرب ده وحده
وإن العمر ده وحده
وإن القلب ده بالذات
ماداقش الفرح ولا حاجه
وان مطارح اللذات
ماجاتش تزوره ولا حاجه
ده حتى جاي هنا وحده
18 comments:
مش هستغرب لو عرفت ان الموقف ده حقيقي. و اظنك بقيتي تحبي تاخدي بذور كتاباتك من مواقف حصلت بالفعل، و ده شيء كويس ما دمتي قادرة تعملي معالجة و تخرجي بنص حلو
حلو استرسالك في التخيل لدرجة الشطح - الذي لا يخلو من خفة دم - و محاولة تبيّن بعض ملامح شخصية حبيبته
المفاجأة - المثيرة للدهشة - اللي فـ اخر النص بأت من العناصر الملحوظة في كتابتك. مجموعة القصص اللي مررتيهالي كان بارز فيها النقطة دي
و نشوفك على خير ان شاء الله
دة حد دماغه جامدة اوى
:))) fanana
نبني في الخيال قصورا
والحقيقة لاتتعدي حفنة من الرمال لا تصلح لشئ
the post like silk i really feel it`s softness!
تعرفي
شكلة مش بينتشى ببول أنكا
يمكن ميعرفهوش؟
ممممممممممممممم
يخربت سنين اللي بتعمليه في دماغي
هايل بجد
وانتى عارفه لو كنت معاكم هيعجبنى العجوز مانتى عارفه ذوقى يا أختي
موااااا
:))
اقتباس
استراتيجيات اخرى كثيرة تملكها .. تجعل معظم ما اكتب يصب عندك حتى وان كان لا يتعلق بك .. إلا أنه بالتأكيد يأخذ من كيانك .. من ادونيس حين يقرر ان الحلم هو البريء الوحيد الذي لا يقدر ان يحيا إلا هاربا ولا لعيون صدأت من قلة الحلم.. وبينك وبين الجراح التي خلقتنا أدرك أن الأبعد أروع والبحر لن يشيخ .. من قراءة دنقل لأفكارك أو من ملحمة ما تتعلق بعذاب ممتد .. أحصل على بداياتي أنا ونهاياتي أنا
بلاش هزار
:D
7elwa awee ya lemy
3gabtny aweeeeeeeeee :D
---------
off-topic
thanks alot (k)
u know why :)
ممممممم مش علشان اكتشفتي انها صورة قديمة للراجل العجوز ده فإنها تنفي تحليلك خالص... يمكن كل اللي قولتيه صحيح مية في المية بس أيام ما كان في السن دي
بس سيبك انتي شوفتي وشه كله يا قطة زي ما كان نفسك
انت كما انت
تتذوقين الامور باختلاف
تحياالوجهات المختلفه
كونى مختلفه دوما
.
جامد بجد
لا لميا لا
ده البوست ده عايز كلام مطول
لازم يعني لازم
:)
حـلو قووووي الكلام عنه بالطريقة دي ، والفكرة ، وطريقة الحوار، و تدخله في النهاية، " بعد إذنكم صورتي" ، حـــلوة بـجـد يا ليمي .....
.
.
شكــرًا ،،،، قوووي
لالالا يا ابراهيم لميا اكيد تقصد حد تانى
هىهىهىهى
أزدواجية ... أحكام الواقع واطلاق المخيلة
--------
وقبل
i have got the message
وعن صورة الدو لونجو الانطباعية لو جاز لنا الحديث بغض النظر عن التدوينة فانظر يساره لتجد الأسبرسو خفيفة الكافيين وعن يمينه يرتكن كأس البراند ويسكي ما يحمل علي اذواجية لربما لا يعيها الا من لبس عباءة الازدواجية وربما الانفصال... بدقة الانفصام
نوع من السكر يطلقون عليه السكر الفايق ... ثملاً ولكن الكافيين ما زال يحتفظ بك بداخل وعيك ... ابتسامته دوما معبرةعما يجول بداخله .. ليس المهم ان تراقب اتجاها بقدر اهمية الاسراع ورؤية عيناه لتتفهم معني الابتسامة وما تخفيها من غموض هادف
وبعد
ونترك الكلام للفسيولوجي ر.دابليو.سبيري
أننا ننقسم بالفعل إلى شخصين يعيشان داخل رؤسنا في النصفين الكرويين الأيمن والأيسر من المخ.احدهما وهو الأيسر يهيمن على اللغة والمنطق، والأيمن يختص بالتميز والتذوق،أي ان النصف الأيسرموكل بالخطاب العلمي والأيمن بالحس الفني
لنخلص الى دلالة مهمة وهى ان الذات تستقر فى النصف الأيسر من المخ .فى حين أن ذات أخرى على بعد سنتمترات فى النصف الأيمن: لكنها صامتة ، وعندما نجرى عملية حسابية على الورق فإننا نستخدم نصف المخ الأيسر مع قسط معين من المعونة التى يقدمها النصف الأيمن من حين إلى آخر،عن طريق " الاسستبصارات" المفاجئة. ويبدو أن هذه اجمالا هى الطريقه التي يعمل بها المخ البشري: النصف الأيسر هو الإنسان الأمامى،الأنا التى تتعامل مع العالم. والنصف الأيمن عليه أن يعبر عن نفسه عن طريق النصف الأيسر ومجمل الأمر، أن النصف الأيمن يجد عناء شديدا في أداء وظيفته،ذلك أن النصف الأيسر في عجالة (عجل) دائما من أمره ولا يكف أبدا عن معالجة المشكلات ويميل إلى معاملة النصف الأيمن في شىء من نفاد الصبر،
وهكذا
بيساره الكافيين واحكام الواقع وعلي يمينه الكحول واطلاق المخيلة
أخيرا
ربما جاءت مقاطعة الصوت الاجش لاستنطاق يمين الصورة..يمين المخيلة يا لميا ...اليمين المتقبل اذواجيتها بفضل أذواجيته هو ذاته وربما انفصامه... ربما تتذكري حديث مبتور لنا عن متلازمة الصدق مع النفس والاذواجية والفصام... ولكن الاكيد ان ذاك العجوز لم يكن يقصد بصورته بعد أذنكم أستنطاق الجانب الايسر واحكام الواقع ...كان يشير بخفاءه المعهود لاطلاق المخيلة عما وراء الصورة
--------
أخبري صديقتك ان لا تدعه ينتظر كثيراً.... فهو لم يدعها تتنظر.....وأخبريها ان المارد الذي أخفته في زجاجة عطرها قد أعياه الشتاء .... وما ادراك ما الشتاء؟؟....ازاح غطاء الزجاجة وأشتم رائحة الزهر وعاود النظر للفراشات الملونة... فلا تدعيه ينتظر كتيراً
جميل التحليق ده
دمتى محلّقة فى سماء الإبداع
:))))
حلو خيال البنتين الى طالبه معاهم
للحياة وجوه كثيره
وجه منها وحده الذي يستطيع الذهاب دون اي استئذان
وجه لا يلبس أن يأخذك الى بلاد بعيده
حيث الاشياء عتدما تولد لاول مره
حينها تدركين معنى العفو
وتدركين معنى ان يصير الكل هو ذلك الركام المتصاعد من الأشياء القديمه
فتشى عنها دلئما ربما تعثرين على ايقونة الحياة
ويصير الغالم ظللا لكى
ثروت
Post a Comment