يا ورقي الاصفر عم نكبر .. عم نكبر
ساعات باسمع
على سريرك
آهات بتونس الغربه
وبتصاحب .. بيوت الصبر
والحرمان
سواقي العمر ده لفت
وتعبت م الفرح والحزن
تقولش الدنيا كات حالفه
تموت زعلان
وباتذكّر
خطاك في النور
خطى خايف ل يتكسر
عشان خايف تعيش مكسور
وحالف ع البيوت تفرح
وتضحك في الوشوش كداب
مابانش المعنى في القصه
وزيف الفجر ع الابواب
ماحِلـْمتش البنات بعينيك
وماقدرتش
تلامس م السما شعره
وماوصلتش
لسر الفجر في الصوره
وكيف الواد
ماداقش النشوه في التأويل
وكيف ان الميدان مغرور
وكيف ان الغنا بالليل
بيكشف زحمة المستور
ويلعن ضِحكة العِمدان
تقولش الفجر كان عارف
بإن نهايتك اللي عشان ماصدقهاش
تكون في عينيه
في عز الصمت والحيره
وعز الوحده في الانعاش
خلاص مافضلش الا الموت
ولاجل يزيد مرارك .. مر
ويبقا الفجر متعلم بروحك وانت بتقول شعر
وتقرا الوِرد
للشارع وللماشيين
مفيش فاضل
ما بين الموت وبينك غير
يادوب لحظه
ماتتحسش
عشان عايشين
كبصة بنت ع الفستان
في نُص الشارع المردوم
تراب فتارين
خيوط مُرّه
تقيس البنت فستانها على المانيكان
يقيس الناس عليها الحزن
من برّه
شهادة طفل ان الشارع امبارح
ماكانش سعيد
عشان أصله
بيقرا الحزن في العواميد
وشايف من عيون صادقه
ملامحك خارجه م الجامع
برغم الدنيا داخله عشان
تصلي العيد
خلاص صدقت ان الموت .. قرار نافذ
وان مفيش زياره عشان ماتتعلقش بالحافز
خلاص .. هاتموت
مافيش داعي لدمعاتك
وموت مبسوط
وانا هافضل هنا ع الارض
أجيب سيرتك
وأقول الشِعر بالاكراه
وأوطّي الصوت
عشان ترتاح من الزيطه
واداري جيوب قميص الخوف
واسد الشق في الحيطه
وأخبي الفجر عن عينك
وهاستنى
صدور الأمر بالوحده
وصمت الآيه هايشيله
خلاص صدقت
إن الموت ماجاش عندك
وإن إنت بتمشيله
وإن الموت على سريرك
صديق الصمت والحيره
خلاص صدقت
إن الشِعر والإصحاب
ماجوش يزوروك
وان في قعدة القهوه
ماعدتش تيجي ع السيره
فلو جالك ملاك الموت
ماتضحكلوش
وماتدمّعش
عشان في الصوره تلمحني
واحس بعزتك .وانت
مابتسلِّمش للنهايات
وماسمعشي في طلوع الروح
بان القلب مات محني
وصَلِّي الوحده للاخر
وإضحك للكلام والصمت
وعَـلّي الصبر ع الآخر
ما ياما ضحكت واتلصمت
هاتشرق روحك البنور
عشان النور خلاص حاضر
وحضّر قلبك المجروح
عشان يُسأل
ورد بكل حزن وقول
أنا أشهد
بإن الرب ده وحده
وإن العمر ده وحده
وإن القلب ده بالذات
ماداقش الفرح ولا حاجه
وان مطارح اللذات
ماجاتش تزوره ولا حاجه
ده حتى جاي هنا وحده