Monday, December 25, 2006

................................

توقف عن العبث .. توقف عن التظاهر بالسعادة واصطناعها .. فأنت لا شيء
لم تعن لاحد شيء .. ولن تعني لاحد شيء
فتوقف عن خداع نفسك

Wednesday, December 20, 2006

طقت في دماغي

اتنين ولا قبلنا ولا بعد منا اتنين
فين زي حبي انا وزي حبك فين
اتنين ولا زين قلبين وشقايق
لايق علينا الهنا وكأنه توب عايق
صلاح جاهين
___________________
بكره حجيلك
لما نخلف
حب ما يعرف معنى كآبة
حب منور
عمره ما يلقى الحزن سحابة
حب حاييجي يقولك يا امه
واما يشوفني حينطق يا ابه
محمود يونس
__________________
يا صوت بيسري ويا ضؤ القمر
ويا طيور بتطير
باتصورك من اجمل التصاوير
عيون جميلة
وقلب لون الشجر
رجب الصاوي
___________________
ارجوك ما تحلمشي بشايفي البديعة
ولا بعيوني الوديعة
ولا بالميلاد والموت
خلي اللي فاضل مني يحكيلك
عن بيت صغير
وحبال غسيل شايله لي منديلك
واسمح لي اقولك كلمتين في السر
لو عزت تضحك يوم
ما تجيبشي حد .. يزغزغك
رجب الصاوي

Saturday, December 16, 2006

منتهى ...........




بالآمس كنا سويا وضعت رأسي على الوسادة ..

جلس بجواري .. مر بيديه على ملامح وجهي ..

ثم أخذ يعبث بخصلات شعري ..

استسلمت له شاعرة بحنانه وهو يلملم الليل من فوق خصلات شعري ..

حنانه الخالي من الزيف والادعاءات احنى ليطبع قبلة على وجنتي .. ثم انسل معي تحت الغطاء الدافئ واحتضنني

انا بحبك أوي يا لميا

وانا كمان بحبك أوي يا حبيبي

لم يعرف ابن اخي ذو العامان والنصف انه في تلك اللحظة كان بمثابة قطعة الثلج التي وضعت فوق مشاعري

لتخفف من الام الصفعات المنهالة عليها ..

فمن خلال مشاعره البدائية اللاهادفة عرفت انه قد يكون مازال هناك بالدنيا القليل من الضؤ

بابا لميا بتحبني أوي

احتويته بين يدي محاولة مداراة دمعة كانت تحاول شق طريقها الى النور .. دمعة ليس لها مبرر

Monday, December 04, 2006

واحد .. اثنين .. اربعة

مستعدة انت لبدء ذلك الحوار اللامنتهي ؟؟!


اعتقد .. فلا وقت انسب من الآن .. ولكن من فضلك ترفقي بي قليلا فأني اعيد استكشاف مناطقي الرمادية من جديد


بدأتي الحوار بخلاف .. هناك مناطق بيضاء .. وأخرى سوداء .. لا وجود لما تطلقي عليه منطقة رمادية


عليك ان تروضي نفسك منذ البداية.. فنحن مختلفان منذ الازل كما تعلمين


ولماذا لا تحاولي انت ان تروضيني؟؟!


جميع محالاتي معك فاشلة .. فرضيت بالاختلاف .. الخلاف سمة العصر عزيزتي .. الاهم و السلام الداخلي



دعك من تلك الشعارات البلهاء .. والكلمات المستعصمة عن الفهم


لا يوجد ما يدعى بالشعارات البلهاء


سيدتي .. ان الحياة ابسط من كل تلك التعقيدات والفلسفات التي تضعينها لها


اعتقد انك تتحدثين عن حياة مختلفة عن تلك التي اعيشها


لقد عشنا سويا .. بالتالي فأنا اتكلم عن نفس الحياة


ترهات.. فقط ترهات


لقد سمعناها سويا عمرا طويلا .. فلنحاول ان تتقبلها احدانا من الاخرى


حسنا .. ولكن احذري


ومم الحذر؟!


من ثورتي .. فقد اترك لك هذا المكان في اي لحظة


يبدو انك قد نسيتي من تحدثين .. انا دونا عن الغير ليس بامكانك ان تتركيني


أتعتقدين؟


اظن .لا. انكر انك قد فعلتها من قبل .. ولكن الآن لا اظنك تستطيعين


وما يعجزني؟


انك تعيدين استكشافي عزيزتي .. فأنا منطقتك الرمادية


منذ الاول الحديث كنت منتظرة ان تظهر


من هي ؟


تناقضاتك


انا متناقضة؟!!!... وماذا عنك؟


انا صريحة فيما يتعلق بمسألة التناقض تلك .. ولكنك تنكرنيها .. انا دائما ما احكم بمقاييسي .. اما انتي فتصصممين على ان تكوني صواب من نظر جميع الناس


وانت؟

لا احفل بهم .. فليذهب الجميع الى اي مستنقع يبغون .. فما هم بقضاة لانصبهم على تصرفاتي


مازلت تصرين دائما على ان تخطئي الحسابات .. كنت اظن انك اختلفتي


لم اختلف .. ولكني تحسنت


ليكن خيرا


لقد تصرفت على كل حال كما توقعتي انت .. وعليكي الآن ان تمديني برأيك


ما استعنتي برأيي ابدا .. لما تريدينه الآن .. ألم تتصرفي كما يحلو لك .. ؟!.. اذا لما تساليني رأيي الآن


لا تتنصلي الآن من المسئولية .. ان لحظات الخراب الداخلي عشناها سويا .. كما ان بعضا منها كان بقراراتك


ليس جميعها


ولكن بعضها .. اننا نتشارك مسئولية تلك الروح القلقة


حسنا .. وكيف نريحها من وجهة رأيك العظيمة


فلتتنازل كل منا عن بعض قواعدها


لا تنازل عن القواعد


سيتنازل كلانا .. توقفي عن العند .. ليس دائما يجب ان تكون الاعداد واحد ثم اثنين ثم ثلاثة


اكملي .. راقني حوار الاعداد هذا .. قد تكون بعض ترهاتك غير بالية


اشعر بنغمة سخرية خفية .. ولكني سأكمل
من الممكن ان تصير في بعض الاحيان .. واحد ثم اثنين ثم اربعة


اين ذهبتي بالثلاثة؟!


لم نحتاجها في تلك اللحظة


حسنا .. واحد ثم اثنين ثم اربعة

متفقان
متفقان